“الوزراء السعودي” يفوض وزير النقل تطوير اتفاقية عبور سفن النزهة والشحن عبر قناة السويس
نوران أبو عريف
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر السلام بجدة.
وقرر المجلس خلال اجتماعه تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع اتفاقية بين الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية وهيئة قناة السويس في جمهورية مصر العربية للتعاون في مجال تطوير عبور سفن النزهة وسفن الشحن عبر قناة السويس.
كما قرر تفويض معالي وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المصري، في شأن مشروع مذكرات تفاهم بين الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلس تناول مجمل أعمال الدولة في الأيام الماضية، لاسيما ما يتصل بتعزيز أواصر العلاقات بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في مختلف الأصعدة.
ونوّه مجلس الوزراء، بالخطى المتسارعة للمملكة نحو مواجهة التغيّر المناخي ودفع الحلول الخضراء والمستدامة بحزمة مبادرات ستسهم ـ بمشيئة الله ـ في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومنها بناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم بنيوم؛ مستهدفة تلبية الطلب المتزايد على الطاقة عالميًا، وتعزيز دورها الريادي في تطوير مصادر طاقة جديدة وبديلة.
وبين معاليه أن المجلس أكد حرص الدولة على تطوير وتنويع اقتصاد المملكة وتحسين البيئة الاستثمارية، مشيداً في هذا الصدد بما شهده منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة الذي عقد في الرياض، من توقيع اتفاقيات ومنح تراخيص لبدء أعمال هذه المناطق مما يعكس النقلة النوعية للاقتصاد السعودي وتنافسيته ويبرز الفرص الواعدة الجديدة الجاذبة للاستثمارات المباشرة إليه.
وتابع مجلس الوزراء، مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الوضع في السودان ومسار محادثات جدة، وما أثمرت عنه من اتفاقات حول وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، في ظل جهود المملكة الهادفة إلى دعم الحلول السياسية في هذا البلد الشقيق وتقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع.