وذكر موقع “فوتبول إنسايدر” (Football Insider) الإنجليزي أن إدارة نادي تشلسي تسعى إلى إقناع زيدان بتولي تدريب الفريق في الفترة القادمة خلفا لغراهام بوتر الذي لم تمر سوى 5 أشهر على تعيينه خلفا للألماني توماس توخيل.
وأكد أن رغبة تشلسي حاليا تتجه نحو زيدان في حال استمرت النتائج السلبية مع بوتر، مشيرا إلى أنه لم تُجر بعد أي مفاوضات مع المدرب الفرنسي.
ويتعرض بوتر لضغوط كبيرة من جماهير النادي، إذ يسجل الفريق معه أسوأ نتائج منذ عام 1995 رغم استثمار النادي نحو 600 مليون يورو في إبرام صفقات من العيار الثقيل منذ استحواذ بويلي على النادي في مايو/أيار 2022.
ويحتل تشلسي حاليا المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بواحدة فقط من مبارياته العشر الأخيرة في جميع المسابقات.
وذكرت صحيفة “ذا صن” (The Sun) البريطانية أن هذه الهزيمة هي السادسة لتشلسي من أصل 17 مباراة قاد بها بوتر الفريق اللندني منذ تسلمه المهمة في الثامن من سبتمبر/أيلول 2022.
وفي المباريات الـ17 المذكورة في البريميرليغ نجح تشلسي بالفوز في 5 لقاءات فقط -بينها اثنان في آخر 14 مواجهة- مقابل 6 تعادلات.
وأوضحت الصحيفة أن نسبة فوز تشلسي مع بوتر بلغت 29.4%، وهو الرقم الأسوأ مقارنة بنظرائه الذين مروا على النادي طوال تاريخه.
وفي المجمل، قاد بوتر تشلسي في 25 مباراة بجميع البطولات، فاز في 9 مباريات وخسر مثلها، مقابل 7 تعادلات، وسجل فريقه 25 هدفا، واستقبلت شباك الفريق 24 هدفا.
تلميح!
وكان زيدان أكد مؤخرا استعداده للعودة إلى مجال التدريب، مشيرا إلى أنه لا يستبعد بدء مهمة جديدة قبل نهاية الموسم الحالي 2022-2023.
وقال في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) الفرنسية “الآن أصبح لدي الوقت للعودة، ربما حتى يونيو، لكن كل شيء يمكن أن يسير بسرعة كبيرة، العودة إلى التدريب هي رغبتي الأولى حاليا، وأعتقد أنني أملك الوقت اللازم لهذه المهمة”.
وخلال مسيرته التدريبية أشرف زيدان على ريال مدريد فقط، وكان إنجازه الأبرز على الإطلاق قيادته للفوز بدوري أبطال أوروبا (3 مرات)، والدوري الإسباني (مرتان).