توقفت المحادثات بين السعودية ومصر بشأن صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على “المصرف المتحد” المصري المملوك للحكومة. ونقلت وكالتا Reuters/Bloomberg عن مصادر تأكيدها أن تعليق المحادثات التي بدأت العام الماضي يرجع إلى خلاف بشأن كيفية حساب تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري على الصفقة.
وأوضحت المصادر أن الصندوق السعودي – وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة – يرغب في تقييم المصرف المتحد بالجنيه المصري على أن تُحدد قيمة الصفقة بالدولار عند نقل الملكية، بينما يفضل البنك المركزي المصري التقييم بالدولار فقط.
وبحسب بلومبيرغ تقدر قيمة المصرف المتحد بـ600 مليون دولار، وتأسس في عام 2006، ولديه 65 فرعا في مصر. وخفضت مصر قيمة الجنيه 3 مرات في نحو عام، ما يجعله ثالث أسوأ العملات أداء في العالم على مدار الـ12 شهرا الماضية.