أشرف أبو عريف
* هل آنَ الآوان لتفعيل إتفاقية الدفاع العربى المشترك أن تصوب مدافعها فى صدور قتلة العواجيز والأطفال البراعم فى فلسطين العربية المسلمة؟!
* ألم يكفى آلام 73 سنة تجميد للإتفاقية منذ 18 يونيو 1952 وويلات مجازر وانتهاكات العدو الصهيونى لكافة الحقوق الفلسطينية والعربية؟!
* أليست الجيوش العربية ملكية خاصة للشعب العربى لتأصيل واسترداد الكرامة العربية المسلوبة؟!
* لسان حال الشعب العربى يصرخ شاكيا: صبرنا حتى ملَّ منا الصبر”.. كونوا على أمل الشعوب العربية ولو مرة!
لهذا.. ولربما، أعلن سفير فلسطين لدى القاهرة، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، إنه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تم اليوم تقديم طلب عقد إجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية بأقصى سرعة ممكنة، لبحث التحرك العربي والدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة نابلس وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وفا، قال السفير اللوح في تصريح له اليوم، إن الاجتماع العاجل سيبحث أيضا طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد والذي نتج عنه اليوم الأربعاء إرتكاب مجزرة بشعة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين الفلسطينيين.
وشدد، إنه لا بد أن ينتج عن الإجتماع قرارات وإجراءات عملية ترتقي إلى مستوى هذا الحدث الكارثي غير المسبوق، وذلك لتوصيل رسالة عربية موحدة من جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة، مؤكدا أن الهجمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل حكومة يمينية إرهابية تتطلب تحركا سريعا لاتخاذ إجراءات لمنع إستمرار هذه الجرائم اليومية بحق شعبنا والضغط الفوري لوقف ما يمارسه سلطات الإحتلال برئاسة نتنياهو ومساعديه قطعان المستوطنين ووقف ممارساتهم الاجرامية ضد ابناء الشعب الفلسطيني.