أشرف أبو عريف
لا شك أنه ربما من باب “ما باليد حيلة’ بعد أن أدار العرب والمسلمون ظهورهم لانتهاكات الإحتلال الصهيونى على مر الزمان لربوع فلسطين العربية المسلمة، بل وتضامن البعض مع العدو الصهيونى خاصة فى ظل هرولة التطبيع والصراع على من يكسب رضا النظام الإسرائيلى أولاً وبلا نهاية.
وعليه، جاء إعلان الوزير د. المالكي بشأن مذبحة نابلس اليوم كما يلى:
طلبنا اجتماعات طارئة لمجلس الامن والجامعة العربية والتعاون الاسلامي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا*
اكد وزير الخارجية والمغتربين د رياض المالكي على طلب دولة فلسطين لعقد اجتماع طارىء لمجلس الامن لادانة ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق شعبنا وآخرها مجزرة نابلس وبقية المجازر المستمرة وطلب توفير الحماية الدولية.
واضاف الوزير المالكي طلبنا ايضا اجتماعا طارىء لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، وكذلك اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي، بهدف الادانة الجماعية والفردية من قبل الدول لمجازر الاحتلال بالإضافة إلى طلب الحماية الدولية.