وكالات – تتواصل المعارك الدامية بين القوات الروسية والأوكرانية على جبهة باخموت شرق أوكرانيا. وقد قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنّ الوقت قد حان لتكثيف إنتاج الذخائر اللازمة لأوكرانيا، في المقابل أعلنت موسكو زيادة إنتاجها من الصواريخ الفرط صوتية.
وفي حين كشفت الصين أنها تعتزم الإعلان عن مبادرة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حذرتها الولايات المتحدة من تقديم أي “دعم مادي” لروسيا في أوكرانيا.
وأضافت فون دير لاين على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أنها واثقة من أن مصلحة الاتحاد الأوروبي المشتركة في حصول أوكرانيا على المزيد من الذخيرة ستتغلب على مصالح الدول منفردة عندما يتعلق الأمر ببرامج المشتريات الدفاعية الأوروبية المشتركة.
وشددت على أن الحرب الروسية على أوكرانيا تعبّر عن “خطط بوتين الإمبريالية”، وهي غير مقبولة وتتعامل مع ميثاق الأمم المتحدة من دون احترام.
أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، فحذر في مؤتمر ميونخ للأمن أيضا من مغبة انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب على أوكرانيا.
وقال إن بوتين “إذا انتصر في أوكرانيا، فسيكون ذلك رسالة له ولحكام مستبدين آخرين، مفادها أن بإمكانهم اللجوء إلى العنف ليحصلوا على كل شيء يريدونه”.