أعلن إيلون ماسك، إن الوقت الأنسب لإيجاد شخص جديد لإدارة شبكة التواصل الاجتماعي TWITTER “قد يكون بحلول نهاية عام 2023”.
وقال ماسك، خلال مشاركة عبر الفيديو في القمة العالمية للحكومات بدبي، “أعتقد أنه من المحتمل أن يكون آخر نهاية هذا العام توقيتا جيدا لإيجاد شخص آخر لإدارة الشركة. أحتاج إلى تحقيق الاستقرار في المنظمة والتأكد من أنها في وضعٍ صحي وأن خريطة الطريق واضحة. أعتقد أنّها ستكون في وضع مستقر قرب نهاية هذا العام”.
وبحسب تلجزيرة، سيسمح التخلي عن إدارة الشبكة التي أنفق ماسك 44 مليار دولار لشرائها، بتجنب الاتهامات بتجاهل مشاريعه الأخرى، وخاصة شركة السيارات “تسلا” (Tesla) التي شهدت انخفاض سعر سهمها منذ تولّيه منصبه الجديد.
ولم يسبق لماسك الحديث عن مواصفات الإداري الذي يبحث عنه، إذ سبق أن قال في ديسمبر/كانون الأول الماضي، “سأستقيل من منصبي رئيسا تنفيذيا بمجرد أن أجد شخصا أحمق بما يكفي لتولي الوظيفة! بعد ذلك، سأقوم فقط بتشغيل فرق البرامج والخوادم”.
وطغت الفوضى على الأسابيع القليلة الأولى لاستحواذ ماسك على ملكية تويتر، ولا سيما مع إجراءات التسريح الجماعي للموظفين، وعودة الحسابات المحظورة، وإيقاف حسابات صحفيين ينتقدون الملياردير المولود في جنوب أفريقيا.
ويقول البعض إن الفترة التي تلت استحواذ ماسك على ملكية “تويتر”، شهدت أيضًا ارتفاعًا في التغريدات العنصرية وتصاعدًا في نبرة الكراهية.
