سلايدرسياسة

بيان صحفي مشترك حول الاجتماع الثلاثي الاتحاد الأوروبي.. السعودية.. جامعة الدول العربية

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

بروكسل – عقد اليوم الممثل الاعلى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية السيد بوريل اجتماعا في بروكسل مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أبو الغيط، وناقشوا عملية السلام في الشرق الأوسط، وتزايد عدد ضحايا العنف والصراع والاحتلال، وغياب منظور سياسي لحل سلمي. كما أدانوا القرار الذي أعلنته الحكومة الإسرائيلية يوم أمس بإضفاء الشرعية بموجب القانون الإسرائيلي على تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، واتفقوا على استكشاف سبل إحياء آفاق حل الدولتين وصونه وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم وحرية وأمن واعتراف ومساواة في الحقوق والازدهار لجميع الشعوب المتضررة من الصراع الدائر، وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها ومبادرة السلام العربية. واتفقا على التواصل مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق هذه الغاية.

ارتكز اجتماع اليوم الثلاثي على الاجتماع الوزاري الذي عقد في نيويورك في 20 أيلول 2022 بمناسبة الذكرى العشرين لمبادرة السلام العربية، بناءً على دعوة وزير خارجية المملكة العربية السعودية والأمين العام، واستضافة الممثل الأعلى، حيث ناقش المشاركون أفكارًا لإحياء جهود السلام في الشرق الأوسط على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ومعايير السلام الدولية الراسخة. وقد أكد اجتماع اليوم على الأهمية الدائمة لمبادرة السلام العربية وأكد كذلك على اقتراح الاتحاد الأوروبي الوارد في نتائج المجلس في كانون اول 2013، لتقديم حزمة غير مسبوقة من الدعم السياسي والاقتصادي والأمني لفلسطين وإسرائيل في سياق اتفاق الوضع النهائي.

وفي ضوء الوضع الصعب للغاية على الأرض، اتفق المشاركون على الحاجة الملحة لإحياء جهود السلام في الشرق الأوسط مع تصور إمكانات السلام الإقليمي الشامل، حيث يهدف هذا الجهد إلى تحديد المساهمات التي يمكن أن تقدمها حكومات ومنظمات المشاركين لتحقيق سلام شامل، عندما وإذا ما تم التوصل إلى اتفاق إسرائيلي-فلسطيني حول الوضع النهائي حيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل.

وقد اتفق المشاركون على إنشاء مجموعة عمل تضع مقترحات للتواصل مع أعضاء جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين المعنيين لتنسيق الجهود عن كثب لتشجيع الأطراف على إظهار التزامهم – من خلال السياسات والإجراءات – بمبدأ حل الدولتين.

كما اتفق المشاركون على أن يظلوا يقظين فيما يتعلق بالوضع الحالي على الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى