ثقافةسلايدر

طهران تشهد مهرجان فجر السينمائي الدولي 41 ذات “الأخلاق.. الأمل.. الوعي”

استمع الي المقالة

طهران – د. حذامى محجوب

في الحادى عشر فبراير من كل عام، تشهد طهران أهمّ المهرجانات السينمائية الدولية بالتزامن مع الذکری السنوية لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية. فقد انطلقت فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي 41 هذه السنة بدورته الحادية والأربعين يوم الأربعاء 1 فبراير ويستمر حتى 11 فبراير، بهدف تقديم وتكريم الأعمال المختارة للسينما الإيرانية والعالمية في القسمين المحلي والدولي، إلى جانب إنعقاد عشرات الندوات واللقاءات. ويتضمن البرنامج يتضمن مجموعة من  الأفلام السينمائية من ايران و26 فيلما ل 25 بلدا من العالم، تميزت الدورة هذه السنة بجمع المهرجان القسمين الايراني والدولي معاً بينما كانا منفصلين سابقا. واول عرض كان  فيلم “الأستاذ” للمخرج عماد حسيني وإنتاج بهروز أفخمي.

يدير هذه الدورة السينمائية السيد مجتبى أميني، الذي اكد في افتتاح الدورة بقاعة ملت السينمائية بطهران على ضرورة العمل على بث روح جديدة في السينما الايرانية بعد كل الصعوبات التي مر بها الفنانون الايرانيون في الفترة الماضية حتى يعود  مهرجان  السينما إلى ازدهاره..

كما اعتبر  رئيس منظمة السينما الايرانية محمد خزاعي من جهته، ان  مهرجان فجر السينمائي الدولي هو تراثا ثقافيا للبلاد وهو ثمرة  جهود أسرة السينما الإيرانية، وانه الشعلة  التي تنير وتدخل الدفء على اجواء المجتمع الايراني كل عام في هذه الفترة من فصل الشتاء ،ونوه بجهود السينمائيين الايرانيين الذين تفهموا  الظروف الاجتماعية الصعبة للأشهر الأخيرة، وحرصوا على حماية المصالح الوطنية والحفاظ على القيم المشتركة واشتغلوا  على الوحدة  الوطنية باختيارهم لافلام فيها  تنوع واختلاف للمهرجان ، افلام تعكس تعدد الآراء وتناسب كل الأذواق وتعطي صورة عن  انماط  السينما  الاجتماعية و السياسية في إيران اليوم ، بهدف ابراز  جمال وثراء التنوع  والاختلاف الموجود في المجتمع وارساء الحوار البناء في ظل كل التحولات التي يعرفها المجتمع.

كما صرح السيد محمد خزاعي بان شعار هذا الحدث الثقافي هو “الأخلاق والأمل والوعي”، ويستضيف المهرجان هذا العام أفلاما رائدة لمخرجين سينمائيين من مختلف البلدان ، وبذلك يكون  فرصة سانحة للاستفادة من  السينما العالمية، فالفن ولاسيما الفن السابع هو الذي يقرب بين الشعوب بعيدا عن الاختلافات والصراعات السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى