ارنا – رد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على تخرصات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المعادية لايران خلال لقائه رئيس وزراء الكيان الصهيوني.
وقال كنعاني، ردا على تكرار المواقف غير البناءة لبعض المسؤولين الفرنسيين والتصريحات المعادية لإيران التي ادلى بها الرئيس الفرنسي في لقائه برئيس وزراء الكيان الصهيوني: ان مجرد اللقاء مع رئيس وزراء كيان يعتبره العالم تجسيدا لظاهرة الارهاب المنظم المشؤومة والعنف والقتل وتهجير النساء والأطفال المظلومين في غرب آسيا، بما في ذلك فلسطين، يستحق الإدانة والاستهجان.
وأضاف: ان الرئيس الفرنسي وفي الوقت الذي ينتقد الأنشطة النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، يبدو أنه نسي أن الكيان الصهيوني، بامتلاكه عشرات الرؤوس الحربية النووية، لا يتحمل أي رقابة دولية، وبماضيه الأسود في الاحتلال والعدوان العسكري يعد أهم مصدر لتهديد السلام والأمن الإقليمي والدولي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: بدلاً من التعبير عن مخاوف مصطنعة بشأن أنشطة إيران النووية السلمية ، والتي تخضع بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ينبغي على الجانب الفرنسي إبلاغ العالم بكيفية حصول الإرهاب الحكومي الصهيوني على أسلحة نووية.
ونصح المتحدث باسم وزارة الخارجية المسؤولين الفرنسيين بتصحيح النهج الخاطئ الحالي والعودة إلى مبدأ الاحترام المتبادل، حتى لا يتسببوا في المزيد من الإضرار بالعلاقات الثنائية.
وكرر الرئيس الفرنسي ، عقب لقائه برئيس وزراء الكيان الصهيوني في قصر الإليزيه ، المزاعم ضد برنامج إيران النووي.