أشرف أىو عريف
في إطار تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة 52 لمجلس وزراء الإعلام العرب التي انعقدت في سبتمبر الماضي بالقاهرة، ينعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 28 إلى 31 يناير 2023 بتعاون بين جامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) والهيئة العربية للبث الفضائي المنتدى الأول للمؤسسات الحكومية للتنمية المستدامة. ومتابعة لنفس القرارات ستنظم حلقة بحثية عن الإعلام التربوي بتعاون مع جامعة نايف للعلوم الأمنية والهيئة المذكورة، واجتماع فريق العمل المعني برصد ودراسة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف والإرهاب وتأثيرها على الأمن المجتمعي، فضلا عن الاجتماع 18 للجنة الإعلامية العربية للإعلام الكتروني.
وسيشارك وفد الأمانة العامة للجامعة العربية في هذه الفعاليات بوفد برئاسة سعادة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال وعضوية كل من المستشار يوسف بدر مشاري والسيد عبد المنعم السباعي من إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وقد صرح سعادة السفير أن قطاع الإعلام والاتصال حرص أن تكون التنمية المستدامة في بعدها الإعلامي في صلب القضايا المدرجة على أجندة الاجتماعات المبرمجة برسم سنة 2023 بجانب مواضيع أخرى ذات أولوية لتطوير منظومة الإعلام العربي بما فيها الاعلام الكتروني والإعلام التربوي في ضوء التجربة الأردنية التي أوصى مجلس وزراء الإعلام بالاستئناس بها حيث سيتم بالتنسيق مع وزارة الاتصال الحكومي تنظيم زيارة ميدانية لمعهد الإعلام الأردني للاطلاع على هذه التجربة من طرف الوفود المشاركة.
وأكد أن منتدى عمان مبادرة بناءة للدفع بالدور الفعال لوسائل الإعلام بمختلف أشكالها في بلورة الأهداف الإنمائية الأممية 2030 بمنطقتنا العربية بمشاركة نخبة من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية والخبراء الإعلاميين مشيراً الى أن الجامعة العربية كانت من بين المنظمات الإقليمية السباقة التي انخرطت في الالتزام بمسارات التنمية المستدامة على كافة المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية والبيئية والإعلامية بما فيها إعداد الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة التي اعتمدتها قمة الظهران في 2018.
كما أوضح السفير الأهمية الخاصة للقضايا المدرجة في هذه الاجتماعات سواء تعلق الأمر بإدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج التعليمية أو دراسة المخاطر المحدقة بالألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب والحاجة الملحة لاحتواء هذه الظاهرة بالحد من المحتوى الإعلامي غير اللائق.