ومكَّنت “مسك” أجيال العالم من الحوار من خلال جناح “مجلس الشباب” الذي أُقيم امتدادًا لمساعي المؤسسة في خلق فرص التمكين لمجتمع الشباب وإشراكهم في معالجة التحديات العالمية، حيث صمَّمت المؤسسة 4 مناطق تفاعلية في الجناح تمثّلت في منصة الحوار، ومنطقة “المكتبة” التي أتاحت فرصة اكتساب المعارف حول أفضل المبادراتٍ والحلول لأهم التحديات العالمية، بالإضافة إلى “عالم مسك” وهو المعرض التفاعلي الذي عكس اللحظات الرئيسة لإنجازات ومبادرات مؤسسة مسك محليًا وعالميًا ورحلة تطور منظومتها خلال عقدٍ كامل، إلى جانب مبادرة “جيل التغيير” التي قدّمت تجربةً تفاعليةً للتعريف بالمفهوم الذي أُطلق خلال منتدى مسك العالمي في نسخته السادسة وهي الاستثنائية والأضخم؛ لمواكبتها احتفالية ذكرى مرور 10 سنواتٍ على تأسيس المؤسسة.
وشارك في 16 جلسة نظّمتها “مسك” من منطلق تقديم منصةٍ للحوار وتبادل الخبرات أكثر من 38 متحدثًا من المملكة والعالم، حيث أُقيمت 10 جلسات حوارية و 6 جلسات للقاء القادة بمشاركة سمو الأمير سلطان بن خالد آل سعود، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريّف، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض الأستاذ فهد الرشيد، و الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، والرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور بادي بادماناثان، إلى جانب مشاركة مجموعة من المسؤولين والتنفيذيين والشباب من مختلف المؤسسات والشركات العالمية.
وشهد جناح “مجلس الشباب” الذي أقامته مؤسسة “مسك” في “دافوس” زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، ومعالي وزير الاتصالات تقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم، والرئيس التنفيذي لمجموعة STC المهندس عليان الوتيد، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين والتنفيذيين الخليجيين والعالميين.
ونقلت “مسك” من خلال مشاركتها في “دافوس”، موروثًا ثقافيًا مُسجَّلًا في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي إلى شباب وقادة العالم، حيث صُمِّم جناح “مجلس الشباب” بنمط السدو، كما ساهمت في إيصال صوت مجتمع الشباب العالمي لصُنَّاع القرار وقادة العالم ومختلف الخبرات العالمية؛ لتعكس بذلك المبدأ الذي تتبناه في إيمانها بأن حضورها المؤسسي سيدعم تعزيز الجهود نحو مجتمعٍ قائمٍ على المعرفة.