إقتصادسلايدر

‘مؤتمر التعدين الدولي’ يناقش إنشاء إمداد المواد المعدنية أفريقيا وآسيويا

استمع الي المقالة

أكدت المملكة العربية السعودية، ضرورة أن يكون التنوّع بين الأديان والمعتقدات والثقافات المختلفة، مصدراً لتقوية أواصر الأخوة الإنسانية، لا أن يكون مصدر ضعف وانقسام.

ناقش مؤتمر التعدين الدولي المنعقد في قاعة الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض اليوم خلال جلسات حوارية ومقابلات سبل إنشاء سلاسل القيمة والتوريد الموثوقة والمرنة للمواد المعدنية في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، بمشاركة 60 دولة ممثلة بـ 40 وزيراً و18 مسؤولاً رفيع المستوى، وبحضور 10 منظمات إقليمية ودولية..

وتطرقت الجلسات إلى رؤية مستقبل الصورة النمطية المعمول بها في المنطقة، وسبل إدارة التغيير وتحديد المستوى المقبول من المخاطرة والاستثمار في التعدين، والمعالجة والمعايير والسياسات والأطر القانونية، وطرق وأساليب تمويل التنقيب، وتحول الطاقة وحقوق الملكية وأثرها على الاستثمار في هذا المجال، وجذب وصيانة قطاع استكشاف نابض بالحياة، والخطوات التي تشجع إنشاء بيئة استثمار مواتية.

وتحدث الخبراء المشاركون في المؤتمر عن الجيل التالي للتنقيب والتعدين، وسبل توفير الاستدامة والتقنية لأجل مستقبل أفضل، إضافة إلى مقابلة ربط المنطقة بالعالم، وتوفير مساحة للتعاون في مجال تطوير قطاع المعادن، وإعادة تصور قطاع التعدين.

وفي قاعة السوق التي ركزت جلساته على التأثير الاجتماعي في قطاع المعادن من خلال دراسات الحالة، وابتكارات لإزالة الكربون من أثر المناجم على البيئة والمجتمع، وإعادة التدوير والاستبدال والاقتصاد الدائري، والتنوع البيولوجي بالإضافة إلى دور التعدين في حماية التنوع البيولوجي وتحسين سماته، كما أفردت جلسة عن الغوص العميق في معادن الطاقة والتكنولوجيا والمعادن الأرضية النادرة والتعدين البحري بالبحر الأحمر.

وفي قاعة المعرض أرض الفرص الواعدة انعقدت ورشة عمل للمملكة حول تحديث نظام الاستثمار التعديني والتحديات، كما عقدت جلسة ركزت على الأهداف والأولويات الإستراتيجية للتعدين بالمملكة، إضافة إلى جلسة سلطت الضوء على جهود الدول في الاستثمار في قطاع التعدين وتطور التكنولوجيا وسلاسل القيمة والخبرة من أجل المستقبل، مثل الشراكات السعودية الصينية، واستعراض نماذج من (عمان، جنوب أفريقيا، والأرجنتين، والسودان، وكازاخستان).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى