د. هدى المراغى.. أحد رائدات “مصر تستطيع” ترفع اسم مصر عاليا
أشرف أبو عريف
مازال نابغات مؤتمر “مصر تستطيع بالتاء المربوطة” مستمرات في العطاء ويرفعن اسم وطنهن عاليًا، حيث حصلت الدكتورة هدى المراغي، العميد السابق لكلية الهندسة بجامعة وندسور بكندا وإحدى رائدات مؤتمرات “مصر تستطيع”، على “وسام كندا” أعلى درجات التكريم الكندية من قبل حاكم كندا العام، وهو الوسام الذي يمنح للشخصيات التي قدمت مساهمات غير عادية بالمجتمع الكندي في مختلف التخصصات، كما حصلت الدكتورة داليا مصطفى، المستشارة النفسية والتربوية المصرية، المقيمة في كندا، على الميدالية البلاتينية للملكة إليزابيث الثانية، والتي تعد أرفع وسام ملكي للعمل الإنساني في كندا وحول العالم، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وأعربت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين الخارج، عن فخرها واعتزازها بالدكتورة هدى والدكتورة داليا، وقالت إن شعار “مصر تستطيع” بأبنائها في الخارج يتحقق دوما مع كل إنجاز يحققه علماء وخبراء مصر حول العالم، مضيفة أن هذا التكريم مستحق للدكتورة هدى والدكتورة داليا وهما بحق فخر السيدات المصريات بالخارج اللواتي لم يدخرن أي جهد في سبيل رفع اسم وطنهن عاليًا في دول مختلفة حول العالم، فهما تعشقان مصر ودائما ما تترجمان هذا الحب والانتماء إلى دعم لوطنهما في كل المجالات.
وجدير بالذكر أن د. هدى المراغي هي السيدة المصرية الوحيدة التي حصلت من قبل على “وسام كندا” والذي يعد أرفع درجات أوسمة الشرف المدنية في كندا، وذلك تقديرًا لإسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية، علاوة على أنها أول امرأة في تاريخ كندا تحصل على الدكتوراه في الهندسة الصناعية، وأول سيدة تتولى منصب عميد كلية الهندسة بجامعة وندسور هناك، والتحقت بالهيئة الاستشارية العلمية لوزير الدفاع الكندي، فضلا عن أنها حاصلة على زمالة الأكاديمية الملكية السويدية لعلوم الهندسة، كما أدرجت جامعة ماكمستر الكندية اسمها ضمن صفوة ومشاهير الخريجين، وسبق أن حصلت على وسام “أونتاريو” لجهودها العلمية في مجال الهندسة.
كما يشار إلى أن تكريم الدكتورة داليا مصطفى جاء من قبل الحاكم العام لمقاطعة ألبرتا سلمى لاخاني ممثلة الملكة إليزابيث الثانية والملك تشارلز الثالث، وذلك لما لها من بصمة إنسانية في خدمة سكان مقاطعة ألبرتا بكندا وحول العالم، وأيضا لدورها الملموس في مساعدة الأفراد والأسر المتضررين نفسيا في مرحلة وباء كوفيد طيلة آخر ثلاث سنوات، وتنمية الوعي والإدراك لذوي الاحتياجات الخاصة، وإصقال المهاجرين الجدد بالمهارات ومساعدتهم على الدمج في المجتمع الكندي مع الحفاظ على هويتهم الأصلية، وسبق أن تم تكريم الدكتورة داليا بالوسام الملكي الكندي للعمل العام وخدمة المجتمع في إبريل ٢٠١٨ بمدينه أوتاوا الكندية.