سيئول ، كوريا الجنوبية (AP) – تفاخر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات تم اختباره مؤخرًا هو سلاح آخر “موثوق به وذو قدرة قصوى” لاحتواء التهديدات العسكرية الأمريكية ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت. وردت الولايات المتحدة على إطلاق كوريا الشمالية لأسلحة قاذفة قنابل تفوق سرعة الصوت في استعراض للقوة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم أشرف على إطلاق صاروخ هواسونغ -17 ، بعد يوم من إعلان جيرانها أنهم اكتشفوا إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أظهر إمكانية الوصول إلى أي مكان في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم شاهد عملية الإطلاق مع زوجته ري سول جو و “ابنتهما الحبيبة” بالإضافة إلى كبار المسؤولين. وأظهرت صور إعلامية رسمية ، كيم يسير يدا بيد مع ابنته التي كانت ترتدي معطفا أبيض ، وهما يشاهدان معا صاروخا ضخما محملا على شاحنة إطلاق. إنها المرة الأولى التي تنشر فيها كوريا الشمالية صورة ابنة كيم. ويقول مراقبون إن كيم أثناء مراقبته لإطلاق أسلحة مع عائلته يشير إلى أن برنامجه النووي قد شجعه.
كان إطلاق يوم الجمعة جزءًا من وابل كوريا الشمالية المستمر من التجارب الصاروخية التي يُنظر إليها على أنها محاولة لتوسيع ترسانتها وتعزيز نفوذها في الدبلوماسية المستقبلية. قال بعض الخبراء الأجانب إن صاروخ هواسونغ -17 لا يزال قيد التطوير لكنه أطول سلاح باليستي بعيد المدى في كوريا الشمالية مصمم لحمل رؤوس حربية نووية متعددة لهزيمة أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
