سلايدر

أبو الغيط يدعو الى وضع سياسات عربية للتحول الرقمي

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

انطلقت في القاهرة اليوم الاحد، فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي، الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية برعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي الذي مثله وزير القوى العاملة المصري حسن شحاتة وحضره يونس سكوري وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات المغربي، رئيس المؤتمر، وفايز علي المطيري المدير العام للمنظمة، وجاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية.

وقال معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد احمد أبو الغيط في كلمته امام المؤتمر ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل تحديات تنعكس تأثيراتها على كافة جوانب الحياة في الوطن العربي الذي لايزال يواجه في بعض دوله الفقر والبطالة وتراجع مستوى المعيشة واتساع الفجوة وتنامى معدلات العجز الغذائي والمائي وعدم الاستخدام الأمثل للموارد مع تفاقم مخاطر البيئة والتغيرات المناخية وتأثيراتها على سوق العمل والعمال بصفة عامة الى جانب تداعيات ازمة كورونا وتأثيرها على سوق العمل في المنطقة العربية وتداعيان الازمة الروسية الأوكرانية.

وأكد في الكلمة التي القاها نيابة عنه الأمين العام المساعد د. حسين الهنداوي، ان أولويات ريادة الأعمال والتنمية المستدامة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية كموضوعات في غاية الأهمية وتشمل أبعاداً مختلفة، تكنولوجية واقتصادية واجتماعية معتبرا إن وضع سياسات عربية للتحول الرقمي في بلداننا يتطلب أيضاً الاهتمام ببناء قدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، وانماط العمل الجديدة “فضلاً عن البنود الفنية الأخرى مثل ” رقمنه أنظمة الحماية الاجتماعية وحوكمتها”

واعتبر أبو الغيط إن معالجة ظاهرة البطالة ومكافحة الفقر والفجوة الغذائية تظل من أكبر التحديات التنموية في الدول العربية في المرحلة القادمة ودعا الدول العربية ومؤسسات التمويل العربية الى التعاون والتنسيق مع منظمة العمل العربية في مجالات عملها وبخاصة في تنفيذ البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية والتي اقرته القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت قبل اثني عشر عاما.

ويشارك في فعاليات المؤتمر وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة. ويبحث “المؤتمر” على مدار 7 أيام ملفات تخص قضايا، وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي ومنها الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل، وتقديم توصيات بشأن دعم التنمية، والنمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى