إقتصاد

وزبر العدل فى بدء أعمال مجلس وزراء العدل العرب : علينا تكثيف آليات العمل لمواجهة التحديات التى تواجه الأمة العربية .

استمع الي المقالة

c442d936-d7dc-47f9-b5b8-ae844fa72bf4

أشرف أبوعريف

يلقي الآن المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل كلمة بمناسبة بدء أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب بمقر الأمانة الأمانة بجامعة الدول العربية ،وقد رحب الوزير خلال كلمته بالسادة الضيوف ، كما نقل تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، ووجه وزير العدل خالص الشكر والتحية لمعالى الدكتور/ حيدر الزاملى وزير العدل بجمهورية العراق لتوليه رئاسة هذه الدورة واستضافاتها متمنياً له النجاح والتوفيق ، كذلك خص سيادته وزير العدل بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بالشكر على ما بذله من جهد طيلة فترة ترأسه الدورة الحادية والثلاثون لمجلس وزراء العدل العرب .وقد ذكر وزير العدل أن انعقاد مجلس وزراء العدل العرب فى دورته الحالية جاء فى ظل ظروف ومتغيرات إقليمية ودولية تحيط بالمنطقة العربية ، تتطلب أن يواصل هذا المجلس الاضطلاع بمسؤولياته القانونية فى الدفاع عن قضايا الأمة العربية فى المحافل الدولية والإقليمية ، وتحديات تستدعى تكثيف آليات وأساليب العمل لمواجهة هذه التحديات بوضع تصورات تضفى على قرارا المجلس فعالية أكثر مؤكدا على الجهود المبذولة من الأمانة العامة للمجلس ، ومن المركز العربى للبحوث القانونية والقضائية فى هذا الشأن .وقد أشاد سيادته بالموضوعات القيمة التى تضمنها جدول أعمال هذه الدورة ، وثراء محتواها ، سيما فى مجال مواجهة الموجة المتصاعدة من جرائم الإرهاب الأسود وما يستتبعه من جرائم غسل الأموال لتمويل الإرهاب ، تلك الجرائم التى تسعى إلى تدمير كيان المجتمع والعصف بأمنه وأستقراره ، وعرقلة مسيرة التقدم والأزدهار .موضحا الآليات فى هذا الشأن مثل تعديل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ، ومتابعة تنفيذها وتفعيل الاتفاقيات القضائية والأمنية العربية ، من خلال التوصيات الصادرة عن الاجتماع التحضيرى المشترك الثالث لممثلى أصحاب السمو والمعالى وزراء العدل والداخلية العرب والذى عقد بدولة تونس ،وان تلك التعديلات تستهدف إقامة أسس فاعلة للشراكة الإقليمية لتقويض خطر الإرهاب بالمنطقة العربية .كما أوجز وزير العدل كافة القضايا التى تضمنها جدول الأعمال فى هذه الدورة ، معربا عن مدى تقديره للعملِ العربي المشترك ، والذي وصفه سيادته أنه تجسيد مؤسسي لواقعٍ تاريخي واجتماعي وثقافي ، يعكسُ عمقَ الروابطِ بين الدول العربية، ويعززُ توحيدَ الرقعة الجغرافية التي تحتضن مواطنيها ، و استجابةً لتطلعات المنطقة العربية فى ظلِ عالم يموجُ بالمتغيرات ، ويشهدُ كثيراً من المظالم والانتهاكات للمبادئ والأعراف الدولية ، التى تفرضُ تتضافرَ جهودُ الأمة العربية لمواجهتِها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى