سلايدر

الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 تُعين مجموعة بوسطن للاستشارات شريكًا حصريًا للخدمات الاستشارية

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

وقع السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية ومنسق عام الشقين التنظيمي والمالي للدورة 27 لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27، وكل من “فرانشسكو بالميرى” المدير التنفيذي بمجموعة بوسطن للاستشارات Boston Consulting Group (BCG) و”أدهم أبو زيد” المدير الشريك بالمجموعة و”باسم فايق” المدير الشريك بالمجموعة، مذكرة تفاهم تكون بمقتضاها BCG شريكًا حصريًا للخدمات الاستشارية لمؤتمر COP27 المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، والذي سيجتمع خلاله كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من أجل مواصلة البناء على ما تحقق خلال الدورات السابقة للمؤتمر وآخرها COP26 بجلاسجو العام الماضي وترجمة الالتزامات إلى واقع ملموس على الأرض تحقيقاً لأهداف اتفاق باريس حول تغير المناخ.

وستقدّم مجموعة BCG، بصفتها الشريك الحصري للخدمات الاستشارية، الدعم لمؤتمر COP27 من خلال توفير القدرات التحليلية والرؤى المتخصصة من واقع خبرتها الواسعة في مساعدة الشركات والحكومات والمنظمات متعددة الأطراف في مجال المناخ والاستدامة.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعيّن لمؤتمر COP27، رحب بتعيين مجموعة BCG كشريك حصري للمؤتمر للخدمات الاستشارية، معرباً عن التطلع لدعم المجموعة لجهود التحضير للمؤتمر، ومشيراً إلى أن BCG قد أظهرت التزامًا طويل الأمد وخبرة عميقة في تطوير أجندة المناخ، ومن المنتظر، بصفتها شريكاً استراتيجياً لرئاسة المؤتمر، أن تلعب دورًا أساسيًا في دعم الجهود المبذولة لحشد المجتمع الدولي بهدف تعزيز العمل المناخي.

من جانب آخر، صرح “كريستوف شفايتزر” الرئيس التنفيذي لمجموعة BCG، بأن مؤتمر COP27 يمثل محطة فارقة على صعيد عمل المناخ العالمي، ويعد ملتقى يجمع الجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص لحشد جهودها في السعي العاجل للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري. وفي هذا الصدد أعرب عن تشرف المجموعة بالاضطلاع بدور لدعم مؤتمر COP27، موضحاً أنه على الرغم مما شهدته الدورة السابقة للمؤتمر COP26 من تقدم حول العديد من موضوعات أجندة عمل المؤتمر، إلا أنه لاتزال هناك حاجة إلى إحراز تقدم أكبر وأسرع بالرغم من التحديات الجيوسياسية الحالية والانكماش الاقتصادي العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى