بقلم: إيمان شلبى
استكمالاً لماسبق لما نقُصَ ضلع من أضلاع الاسرة وتحولت الام الي رجل يسعى علي الرزق.. وتحول دورها كام ترعى وتربي وتحن وتوجه الي دور الرجل تسعى علي الرزق لسد مطالب الحياه والأولاد، أصبح الاولاد دون رقابة.. بنات وعُرى علي السوشال ميديا.. وأبناء فريسة لألعاب وافكار قاتلة وهدامة تُخِّرب العقول وتهدم البيوت.
كثيرا من النساء تطلب الانفصال لأجل بريق العمل وطموح النجاح والجاه – يانساء لا تتخلوا عن دوركم كامهات مهما كان وضع البيت فى وجود الام افضل من الوظيفة والوجاهة والسلطة.. وبنظرة عميقة: هل المكانه الاجتماعية في ظل ضياع الأبناء لها قيمة؟؟
بدون الأبناء لاطعم ولا سعادة بالحياة.. مجتمعنا الشرقى يقول أتقدم وانجح لاجل ابنائى.. امتلك منزل اكبر لاجل أبناءى.. واذا ضاع الأبناء نتيجة قلة الرقابة، فهل يكون للحياه قيمة؟!
وأخيرا، حافظوا علي الاسرة لتكون مكتملة الأضلاع .. هكذا تكتمل الصورة. رجل يسعى علي زوجته وأولاده.. وأم ترعي وتحافظ علي الزوج اولا والأبناء من بعده..
عودوا الي قيمنا وعاداتنا القديمة.. ولا تقلدوا وتأخذوا من الغرب أرزل القيم.
مع تحياتى..
