آلاء غازى
قتلت القوات الإسرائيلية القائد العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين في غارات جوية على قطاع غزة. حيث أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ( PIJ) أن تيسير الجعبري قُتِل في الهجوم، وكذلك أكد الجيش الإسرائيلي نبأ مقتل القائد الجهادي. وعليه فإن الجعبري كان مسؤولاً عن عدد من الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في التلفزيون عن “عملية لمكافحة الإرهاب” ضد “تهديد مباشر”.
حيث يعد الجهاد الإسلامي في فلسطين مصنف كمنظمة إرهابية من قبل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق في وقت سابق النار على عدة أهداف في الشريط الساحلي بعد تهديدات من حركة الجهاد الإسلامي. وبحسب مصادر فلسطينية استشهد ما لا يقل عن عشرة أشخاص من بينهم الجعبري وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وأُصيب ما لا يقل عن 55 شخصًا.
ووفقًا لتصريحات الجيش الإسرائيلي فقد استهدفت إسرائيل عشرة جهاديين آخرين إضافة إلى الجعبري في الغارة الجوية، حيث تزعم أنهم أعدوا هجومًا على إسرائيل، كما تم استهداف القواعد والمباني العسكرية للجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة.
وأعلن متحدث باسم حركة حماس الإسلامية التي تتولى السلطة في قطاع غزة: “لقد تجاوز الاحتلال الخطوط الحمراء كافة”. وتوعدت حماس من جانبها فى بيان رسمي إسرائيل بـ”فتح أبواب الجحيم” ردًا على اغتيال أبرز قادتها.
حيث أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على إسرائيل بعد الاغتيال المستهدف لزعيمهم الجعبري، وسمعت صفارات الإنذار في عدة بلدات جنوبًا حتى مدينة تل أبيب الساحلية في مساء يوم الجمعة. وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة أو تم اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، وكذلك فتحت مدينة تل أبيب ملاجئ عامة للغارات الجوية خوفًا من مزيد من الهجمات.