إقتصاد
للمرة الثالثة على التوالي.. سفارة اليابان تعقد ندوة لمدرسي المدارس الإعدادية

مهند أبو عريف
قام مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر بتنظيم ندوة لمدرسي المدارس الإعدادية تحت عنوان “تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية، وذلك يومي 7 و 8 سبتمبر2015 في مدرسة سان فنسان بالإسكندرية. حضر الندوة كلا من السيد هيدياكى ياماموتو؛ مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان فى مصر والأستاذة وفاء محمد أحمد السيد موجه عام الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم محافظة الأسكندرية والدكتور حسن حرب ؛ دكتور بقسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة ، والدكتور/ محمد ياسين، مسئول إدارة البحوث بالأكاديمية المهنية.
تهدف هذه الندوة تشجيع المدرسين على فهم اليابان بطريقة صحيحة من نواحٍ متعددة مثل تاريخها وثقافتها وفكرها وتعليمها وغير ذلك. وقد شارك في الندوة حوالي ٧٠ مدرس.
وفي إفتتاحية الندوة صرح السيد ياماموتو ؛مدير مركز الثقافة والإعلام اتمنى ان يتم نقل المعلومات والمعارف التى تعرفتم عليها الى الطلاب فى المدارس فهم بذور المستقبل ونسعى ان تصل معلومات صحيحة لهم عن اليابان وشعبها وان تزداد معرفة كل من الشعبين عن الاخر فى إطار الصداقة والإحترام المتبادل.
وأضاف السيد ياماموتو:” إن هدفنا من تنظيم هذه الندوة هو توسيع مساحة المعارف عن اليابان لدى من يقودون مسيرة التعليم في المدارس، فهم مصدر من مصادر المعارف للشباب. ومِنَ الواجبات الهامّة لسفارة اليابان في مصر العملُ على أنْ يكون لدى أكبر عدد مِنَ المصريين القدر الكافى من الفهم الصحيح والمفصل عن اليابان. ومِن المهم لأجل تحقيق تقدم في العلاقات بين اليابان ومصر أن تزداد معرفة كل منا بالآخَر، وأن يكون بين الجانبين احترام متبادل.
وإن زيادة كفاءة التعليم الأساسي لها أهمية كبيرة في تربية أجيال جديدة ستحمل عِبْءَ تنمية الدولة في المستقبل. ولذلك فكل منكم يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة. وسنسعد إذا أصبحت خبرات اليابان في مختلف المجالات وفي مقدمتها التعليم- مرجعاً يفيد في بناء مصر الجديدة.
وقد قامت السيدة اكيئى هوشينو ؛السكرتير الأول بالسفارة بعرض الإطار العام للنظام التعليمي في المدارس اليابانية، فضلا عن إدارة المدارس، والفصول والحصص الدراسية في المدارس الإعدادية في اليابان. وعرضت بعض ملامح التعليم في اليابان، مثل أهمية التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي و تنمية الطلاب من خلال أنشطة الفصول المخصصة لكل فرقة (homeroom class) و”دراسة عن الدروس” وهي طريقة يابانية لتبادل الخبرات بين المعلمين وتعلمهم من بعضهم البعض بطريقة تعاونية وتطوعية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت على أهمية التعليم وكذلك المعلمين في التنمية الوطنية من خلال الاستشهاد بقانون التعليم الأساسي في اليابان والدستور المصري.
وتحدث الدكتور/ محمد ياسين، عن نشاة الأكاديمية وإداراتها وأهدافها الاستراتيجية ودورها في دعم مهنة المعلم المصري. وألقى الدكتور حسن حرب محاضرة عن اليابان اشتملت على مجال التاريخ والجغرافيا والمجتمع وناقش أسباب تقدم اليابان.
جدير بالذكر تم عقد هذه الندوة أيضاً في القاهرة في أواخر الشهر الماضي . وقد سبق أنْ تم عقد ندوة مماثلة في فبراير وأغسطس مِنَ العام الماضي في جامعة القاهرة وجامعة بنها وجامعة قناة السويس وحضر كلا منها ما يقرب من مائة مدرس ومدرسة.