رأى

التعازي والتناسي !

استمع الي المقالة

عبدالله مصطفى

صحفي مصري مقيم في بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي 

فجأة تحول الفيسبوك وباقي وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء في شهداء الوطن الذين راحوا ضحايا لعمل إرهابي جبان.

وفجأه أصبحت البوستات كلها آيات قرآنية وأحاديث او ادعية للشهداء وعائلاتهم.

وفجأة اختفى الاغبياء الذين ينتقدون كل شيء في مصر بسبب وبدون سبب ..لا لشي الافقط لأنهم أغبياء يستمعون للهاربين خارج الوطن ويروجون لاشاعات ويتقاضون الأموال مقابل ذلك.

وفجأة نسي الناس او تناسوا هموم الحياة اليومية بل رفضوا ان يفرحوا لاخبار سارة او فوز في مباراة كرة قدم او غيرها.

وفجأة اختفت البوستات الهايفة اللي بتتناول حاجات تافهة لاتنفع الناس. يعني الناس كانو محتاجين مصيبة ليفيقوا من المهاترات.

والواضح ان الشعب المصري وقت المصايب وايضا أثناء الاحتفالات يجتمع على قلب رجل واحد ..اللهم احفظ مصر وانتقم من كل من يشارك او يمول او يدعم كل عمل إرهابي جبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى