سلايدرسياسة

.. وستبقى شمس القائد سليماني “تحرق” عتمة طيور الظلام

استمع الي المقالة

بقلم: السفير ناصر كنعاني

رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة – مصر

إن شمس الشهيد سُليماني لن تنطفئ بالتصوير الكاذب وإثارة الأجواء الإعلامية، حيث أن المسيئون وقاذفي التهم يساعدون في زيادة شهرة البطل مكافح الإرهاب وهو على عكس مرادهم، إن اللواء الشهيد قاسم سُليماني وقبل أن يكون رجل حرب كان رجل سلام، وقف ضد أمريكا والصهاينة في كل مكان حاولوا فيه ضرب الاستقرار وإشعال الحرب كان هو لهم بالمرصاد لإقرار السلام وخلق الاستقرار.

نعم! لم يوفر جُهدًا في سبيل مساعدة فلسطين وتمكين الفلسطينيين من الدفاع عن أنفسهم والآن يُمكننا مشاهدة ثمار جهوده ومساعداته في فلسطين وأصبح “سيف القدس” أكثر حدة وبترًا من أي زمان مضى، لقد وقف سُليماني ضد أمريكا والكيان الصهيوني والإرهاب التكفيري بكل قوة وضحى بنفسه من أجل ذلك، لكنه لم يلعب أي دور أبدًا في انعدام استقرار أي دولة إسلامية أو عربية. سُليماني حي، لأن مبادئه أكثر حضورًا وديمومة من ذي قبل، فالأبطال لا يموتون أبدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى