رئيس التحريرسلايدر

“خادم الحرمين الشريفين والأقصى الشريف

"إعتكاف ودموع" على وقع قنابل الغاز المسيل للدموع!

استمع الي المقالة

بقلم: أشرف أبو عريف

لا شك أن الكل مسؤل أمام رب العزة عن الضربات الموجعة للأقصى الأسير من آنٍ لآنِِ وسنويا على وجه التقريب..سواء على مستوى عالم الإسلام .. عالم العروبة.. عالم الإنسانية.. وأياً كانت المرجعية السياسية أو المذهبية أو العقائدية.. هذا ، فضلاً عن حالة الأسر وما يتخللها من إقتحام وتدنيس الغطرسة الصهيونية  لثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الأعظم (ص) من مكة المكرمة.. ووصلاً لمقال التاسع من أكتوبر عام 2015 منذ سبع سنوات والصورة المرفقة المعبرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه  الله وولى عهده لصالح البلاد والعباد- بعنوان “هل يصلى خادم الحرمين الشريفين… بصحبة رؤساء وملوك العالمين الإسلامى والعربى… فى الأقصى الجمعة القادمة؟”بحسب الرابط التالى:

https://www.aldiplomasy.com/?p=22581

لأن قَدَرْ وقدْرُ مملكة الحرمين الشريفين كقِبلة للمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها يضعها فى مقدمة العالمين الإسلامى والعربى، وهذا ما يتجلى فى المساعدات الإنسانية فى ربوع العالم، بغض النظر عن العقيدة..وكذا الأمر مراحل السباق النهضوى المعمارى والمدنى للحرمين المكي  النبوى الشريفين وكذلك الدعم بلا حدود للمسجد الأقصى، فضلاً عن تقديم كافة سُبل الراحة لضيوف الرحمن فى مواسم الحج والعمرة..إلخ.

وهذا ما يدفعنى شخصيا  للحلم بلقب “خادم الحرمين الشريفين والأقصى الشريف” أو “خادم  الأحرام” أو “خادم الحُرَمات’.. والمعروف أن “الحرم” هو ما لا يُحل انتهاكه، وما يحميه الرجل حول ملكه، فلا يدخله أحد إلا بإذنه، وسمّيت مكة وما حولها حرما، لأن الله، حسب عقيدة المسلمين، يحميها ويحمى الحجاج فيها.

ولأن المملكة العربية السعودية حيث مكة المكرمة هى ‘قِبلة المسلمين” فى مشارق الأرض ومغاربها..فقَدر ْوقدرُ مملكة الحرمين الشريفين محل إستباق الإسلامي لتلبية دعوات واستغاثات الأقصى الشريف والقدس خاصة والأراضى الفلسطينية العربية المحتلة عامة.. هكذا ، حاباها الله بريادة المسلمين. والمواقف الباسلة للمملكة العربية السعودية عديدة ومنها على سبيل المثال الدعم الفريد فى حرب الكرامة ضد العدو الصهيونى فى العاشر من رمضان 1973 وكم كان لها من الأثر الكبير فى النصر المبين.

وعوداً للحلم المستحق والمنتظر بعون الله، قيام جلالة ملك بلاد الحرمين والأقصى الشريف بالصلاة فيه والمردود النفسى والأدبى على المسلمين شرقا وغربا وكذا الأمر لكافة رؤساء وملوك الأمتين العربية والإسلامية والملموس عبر السنين خاصة الدول المجاورة لفلسطين وفى مقدمتهم مصر الحبيبة وسوريا والأردن.

وسيبقى هذا الأمل، ليس فقط في وجدانى، بل فى خاطر كل مسلم حياً أو ميتاً وهذا ما أعنيه فى مقالى عام 2015، خاصة عندما يستغيث الأقصى ويدعو المسلمين والعرب لنصرته، بل ليكون ضمن مناسك الحج والعمرة ومزاراً للحجيج والمعتمرين ولعل حديث الرسول ‘ص’:

وفى “الإمام ابن باز” .. بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ:

1407 – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عبداللَّهِ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا 

عن أبي الدرداء وجابر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا ألف صلاة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة» أخرجه البيهقي في السنن الصغرى رقم (1821) وصححه الألباني في صحيح الجامع (4211).عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ مَيْمُونَةَ، مَوْلَاةِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى