أشرف أبو عريف
ثمّن معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور فهد بن عبد الله السماري، اللفتة التقديرية التي حظيت بها من قبل معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو (إحدى منظمات جامعة الدول العربية)، باختياره للدارة مؤسسة العام التراثية بالعالم العربي.
وقال معاليه: “إن الدور الذي يؤديه معهد المخطوطات العربية في خدمة المخطوطات العربية والعناية بها، يجعلنا في دارة الملك عبد العزيز مستشعرين للقيمة المتعاظمة التي يحملها ذلك الاختيار، حيث إنه يمثل لنا دافعًا معززًا نحو المزيد من الإنجاز والنشاط في كل مساراتنا العملية، والتي يأتي في مقدمتها المسار التراثي الذي يمثل ركيزة أساسية في أعمال الدارة ومشاريعها”.
وسيجري تكريم الدارة اليوم 31 مارس ضمن الحدث الأبرز للمعهد وهو يوم المخطوط العربي 2022م، الذي سيُنظم هذا العام بعنوان: (إرثنا المخطوط في زمن العولمة)، بالتعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، برعاية معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
يُذكر أن معهد المخطوطات العربية يُعد واحدًا من أهمِّ المؤسسات المعنيَّة بالمخطوطات في الوطن العربي والعالم وأقدمها، حيث أنشئ في عام (1946)، وبذل جهودًا كبيرة في خدمة التراث العربي المخطوط جمعًا، وإتاحة، وصيانة، وترميمًا، وفهرسة. وقد أنشئ المعهد ليكون جهاز خدمات علمية متخصص من أجهزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ويعمل على تجميع نصوص التراث وتيسير تداولها، ويساعد على صيانة المخطوط العربي، وحفظه، والكشف عن المخبوء من التراث بالفهرسة والتعريف، إضافة إلى المشاركة والتنسيق في عملية الدرس العلمي للكتاب المخطوط؛ تحقيقًا ونشرًا، وتوظيفًا للمعرفة الإنسانية المعاصرة، معتنيًا بجانبيه المادي (علم المخطوطات) والمعنوي (التحقيق والدَّرس).