أشرف أبو عريف
وزير النقل الكوري يجتمع مع وزير النقل المصري ويوقع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السكك الحديدية
قام السيد نوه هيونج أوك، وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل (MOLIT) الكوري بزيارة إلى مصر في الفترة من 23 إلى 25 فبراير، حيث التقى الوزير الكوري خلال الزيارة بمعالي السيد/ كمال الوزير، وزير النقل المصري، وأجرى مباحثات حول التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك المترو والسكك الحديدية والمدن الذكية والمدن صديقة البيئة. كما ناقش الوزيران تعزيز التعاون وخطة التمويل لمشروع توطين عربات المترو لخط مترو الأنفاق 2 و 3. وعقب الاجتماع ، وقع الوزيران “مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السكك الحديدية بين كوريا ومصر” والتي تهدف إلى توسيع التعاون وزيادة قدرة الشركات الكورية في تنفيذ المشروعات في مصر.
شدد الوزير الكوري نوه على أن كوريا ستسعى بنشاط لتنفيذ مشروعات تعاون مشتركة في مصر، خاصة بعد اختيار كوريا لمصر كشريك استراتيجي للتعاون الإنمائي الرسمي خلال الفترة 2021-2025. وأشار الوزير إلى أن ذلك سيسمح للشركات الكورية ذات التقنيات العالية بالمشاركة في مشاريع تعاون مع مصر في مختلف المجالات بما في ذلك المدن الذكية ونظام النقل الذكي. وأضاف نوح أن نجاح التعاون الثنائي بين البلدين يمكن أن يؤدي إلى شراكة في دولة ثالثة.
وأعرب الوزير الكوري أنه القمة الرئاسية في يناير عكست اهتمام كوريا المتزايد بالمساهمة في استراتيجية التنمية الوطنية لمصر “رؤية 2030” من خلال مشاريع للتعاون المشترك في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة المستدامة، والعلوم والتكنولوجيا، والتعليم العالي، وهي قطاعات تتمتع كوريا فيها بميزات قوية. علاوة على ذلك، اقترح الوزير الكوري التعاون في مشاريع البنية التحتية الصديقة للبيئة والخضراء بما في ذلك ترام الهيدروجين، وتحويل القاطرات إلى العمل بالغاز الطبيعي المسال، وتحلية المياه.
وأكد الوزير كامل الوزير أن كوريا، بما تتمتع به من تطورات وتقنيات عالية، تعد الشريك الأفضل لمصر للتعاون في مجال السكك الحديدية والمدن الذكية ومشاريع البنية التحتية الصديقة للبيئة والخضراء، معربًا عن أمله في الاستفادة من التجربة كوريا في مختلف المجالات وتطوير المزيد من مجالات التعاون المتبادل.
وقال السفير الكوري هونج جين ووك أن زيارة الوزير نوه تأتي في إطار متابعة زيارة الرئيس الكوري مون جاي إن لمصر في يناير. وأعرب السفير هونج عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر التي تعتبر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان وتتمتع بأهمية استراتيجية جيوسياسية وتتمتع باقتصاد قوي ومناخ استثماري جذاب.
