سلايدر

رئيس الجمعية العامة يؤكد على ضرورة التحلي بالأمل في مواجهة التحديات العالمية

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

 

في خضم المعاناة التي تسببها متغيرات كوفيد-19، شدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية التضامن والأمل حيث حدد أولوياته للفترة المتبقية من الدورة السادسة والسبعين للجمعية

جاء حديث السيد عبد الله شاهد، خلال أول اجتماع تعقده الجمعية العامة في العام الجديد 2022 . . وقال السيد شاهد إن العالم يتعين عليه أن يتغلب على التحديات التي تشمل الجائحة، فضلا عن الانتشار النووي والإرهاب والصراع الدولي، مشددا على ضرورة “أن نعتز بإنسانيتنا المشتركة ونحذر من دوافع الصراع“.

وتطرق رئيس الجمعية العامة إلى أولويات رئاسته التي تحمل شعار الأمل، مشددا على أهمية الأمل، واصفا التشاؤم بأنه “طريق إلى التقاعس عن العمل” من شأنه أن يقود المجتمع الدولي إلى الرضا عن النفس و “الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال التي نقوم بها ليست ذات مغزى“.

الإنصاف في اللقاحات

وحث السيد شاهد المجتمع العالمي على إعادة الالتزام بالإنصاف والمساواة في الحصول على اللقاحات باعتبارها الطريقة الوحيدة للتعافي من الأزمة الصحية العالمية، ودعا إلى الإسراع في إنتاج وتوزيع للقاحات، وإزالة الحواجز التي تحول دون توزيعها.

سيعقد رئيس الجمعية العامة حدثا رفيع المستوى في 25 شباط/فبراير لحشد الزخم للتطعيم الشامل ضد فيروس كورونا.

وأشار إلى أن المجتمعات الأكثر تضررا من الجائحة تعيش غالبا في أقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، والتي تشمل جزر ملديف، موطن رئيس الجمعية العامة نفسه.

ودعا إلى وضع استراتيجيات اقتصادية تتماشى مع الأولويات البيئية العالمية والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيرا إلى انعقاد حدث رفيع المستوى بشأن التعافي المستدام من كوفيد-19، من خلال السياحة، والمقرر عقده في أيار/مايو.

جزر الملديف مهددة بالانقراض

من ناحية أخرى، حذر الرئيس شاهد من مخاطر تغير المناخ، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على عاتقنا بشأن ضرورة أن نعمل لتفادي آثار كارثة المناخ، مشيرا إلى أن بلاده، جزر ملديف هي واحدة من الدول الجزرية الصغيرة النامية المنخفضة التي تواجه خطر الانقراض الوشيك، خلال هذا القرن، إذا استمرت مستويات سطح البحر في الارتفاع.

كما تحدث السيد عبد الله شاهد عن تونغا، قائلا إن الانفجار البركاني والتسونامي الذي أعقب ذلك في 15 كانون الثاني/يناير يعد مثالا على الدمار الذي تواجهه “الدول الجزرية الصغيرة النامية في كثير من الأحيان“.

وحث المجتمع الدولي على التعاون لتقديم المساعدة الممكنة لتونغا. وتطرق الرئيس شاهد أيضا إلى عمله في مجال المساواة بين الجنسين وأهمية دعم حقوق الإنسان.

كما أشاد بزمالة الأمل، التي تعد مناسبة لتسخير الفرص من أجل تعزيز تمكين الشباب، فضلا عن بنود أخرى في إطار إعادة تنشيط جدول أعمال الأمم المتحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى