أشرف أبو عريف
أدت الكثافة الترفيهية في فعاليات موسم الرياض إلى جعله منتدى عالمياً، وملتقى لعشاق الترفيه والحالمين بخياراته المستقبلية، التي أصبحت واقعاً في مناطق الموسم المنتشرة في أنحاء العاصمة السعودية الرياض.
ويعكس التفاعل الترفيهي في مناطق موسم الرياض أبعاداً اجتماعية أخرى، إذ أصبح ملتقى لمحبي الهوايات المتنوعة، والشغوفين بالرياضات الرقمية، والألعاب الإلكترونية، فضلاً عن الأنشطة الحركية، والألعاب الذهنية، مما أوجد تفاعلاً استثنائياً بين زوار الموسم وجمهوره، الذي تجاوز حدود المملكة ليصل إلى جميع الدول على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويحظى موسم الرياض بقيمة ترفيهية واجتماعية كبرى، لدى مختلف الفئات المجتمعية على حد سواء، إذ يتيح للجميع إمكانية الاستمتاع بأوقاتهم، وقضاء أجمل اللحظات في خيارات ترفيهية لا محدودة، مما جعل مناطقه المتنوعة وجهة للباحثين عن جماليات الترفيه الممزوج بالاسترخاء، والاجتماعات، والأعمال.
ونجح موسم الرياض في صناعة منتدى عالمي من خلال استضافة نجوم عالميين بفعالياته المختلفة، واستقطاب جماهير عالمية من مختلف القارات، لاستكشاف الترفيه وأدواته المتنوعة في موسم الرياض، والتي تعد الوحيدة من نوعها على المستويين المحلي والإقليمي.
وكان موسم الرياض منذ انطلاق فعالياته في 20 أكتوبر الماضي، تحت شعار #تخيل_أكثر، مستمراً في زيادة وتيرة الترفيه، الذي مثَّل افتتاحه كرنفالاً عالمياً حضره ما يزيد عن ربع مليون زائر، منهم سفراء ودبلوماسيو 17 دولة، جميعهم شهدوا مسيرته الاستثنائية، التي تمثل الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة.