أشرف أبو عريف
أكّد معالي وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المملكة لتقديم الرعاية الكاملة للطفل، وتمكينه من حقوقه، وتعزيز قدراته ومهاراته، وفق رؤية المملكة 2030.
وأكد في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للطفل على “الاهتمام الذي تحظى به برامج الطفولة في المملكة، والدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- والذي تمتد إلى سنّ الأنظمة والتشريعات اللازمة لحماية الطفل من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال، فضلا عن توفير كل الإمكانات اللازمة لتمكينه من حقه الأصيل في التعليم والتعلّم، وتعزيز قدراته بمهارات القرن الحادي والعشرين، وكذلك إتاحة البيئة الآمنة والإيجابية التي تحفظ سلامته النفسية والبدنية، وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنه، والولاء لقيادته، ويتمسك بقيم مجتمعه، ويتطلع في مراحل متقدمة من التعليم للمشاركة في تنمية وطنه”.
وأضاف أن وزارة التعليم تواصل برامجها ومشروعاتها التطويرية للاستثمار الأمثل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ انطلاقاً من مبدأ أن التأسيس السليم في مرحلة رياض الأطفال يعزز من فرص تطوير القدرات والمهارات في جميع المراحل الدراسية، مؤكداً أن الوزارة تقف في مقدمة مؤسسات الدولة المناط بها رعاية الطفل، وضمان حقوقه، انطلاقاً من أصالة حق التعليم الجيد والشامل لكل طفل في المملكة، كونه عاملاً أساساً لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
وأشار وزير التعليم، إلى أن “الطفولة” مُنحتْ أهمية وعناية خاصة عبر إطلاق منظومة من المشاريع والمبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم، والارتقاء بنواتج التعلّم.