أشرف أبو عريف
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن وحدات الجيش الأرميني شنت من مواقعها في محافظتي باساركيتجار وقاراكيلسا في الساعة 11:00 في 16 نوفمبر هجوما مفاجئا واسعا على مواقع الجيش الاذربيجاني في محافظتي كلبجار ولاتشين الحدوديتين مع أرمينيا، ذلك للاستيلاء على مرتفعات فيها ومواقع أحسن للتوصل الى تفوق عسكري في هذا الاتجاه.
أطلقت الوحدات الارمينية النار على مواقع الجيش الاذربيجاني مستخدمة الأسلحة النارية المختلفة العيار وراجمات الهاون، مما أدى إلى إصابة مجندين اذربيجانيين بجروح، بناء على المعلومات الأولية وتم نقل الجريحين فورا الى المستشفى ولا خطر على حياتهما.
ولوقف تحركات القوات المسلحة لأرمينيا وردع هجومها نفذت الوحدات والقوات المسلحة الأذربيجانية تدابير عاجلة. في البداية تم تقييد تحركات الجانب الأرميني، وألحقت بعتاده ومعداته اضرار. نتيجة التدابير القاطعة، تم توقيف عسكريين أرمن بعد نزع أسلحتهم وتم الاستيلاء على عدد كثير من الأسلحة المختلفة والذخائر كغنائم حرب. وفشل هجوم القوات المسلحة لأرمينيا التي حاولت التوصل الى تفوق عسكري خلال وقت قصير.
وأفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن تحركات الجانب الأرميني تحت سيطرة ومراقبة وحدات الجيش الاذربيجاني. ويلاحظ ان جنود الجانب الأرميني يتركون مواقعهم العسكرية في هلع ورعب يسود في صفوفهم. تم تدمير مدرعة ارمينية اثناء الاشتباكات. وسيطر الجيش الاذربيجاني على الأوضاع العملية التكتيكية في الحدود. كما دمر الجيش الاذربيجاني منظومة مضادة للدبابات وراجمة الهاون للجيش الأرميني.
وتحذر وزارة الدفاع الأذربيجانية مجددا القيادة السياسية العسكرية لأرمينيا وتحملها كل المسئولية عن عواقب التصعيد.
ويذكر أنه قبل يومين ألقى أرميني قنبلة يدوية على نقطة تفتيش في محيط مدينة شوشا في إقليم قاراباغ.
وأظهرت مقاطع فيديو توقف سيارة نقل بالقرب من نقطة تفتيش لجنود أذربيجانيين، ونزول شخص منها وإلقائه قنبلة يدوية باتجاه العسكريين. وتم اعتقال المهاجم من قبل قوات حفظ السلام الروسية، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
