إقتصاد

‘سلمان للإغاثة’ يوقع اتفاقيتين مع برنامج الأغذية العالمي

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

 

وقع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي أمس, اتفاقيتين مشتركتين بين المركز وبرنامج الأغذية العالمي، وذلك على هامش اجتماع الدورة الاعتيادية الثانية للمجلس التنفيذي السنوي لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) الذي عُقِد أمس في العاصمة الإيطالية روما.

وتتناول الاتفاقية الأولى دعم اللاجئين السوريين القاطنين في مخيمات النزوح بالمملكة الأردنية الهاشمية يستفيد منها 112 ألف فرد، فيما تشمل الاتفاقية الأخرى مشروع الدعم التغذوي للأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية يستفيد منها 66.414 فرداً.

وسيقدم المركز بموجب الاتفاقية الأولى منحة لبرنامج الأغذية العالمي لتلبية الاحتياجات الغذائية والتغذوية للاجئين السوريين في مخيم الأزرق بمحافظة الزرقاء ومخيم الزعتري بمحافظة المفرق ومخيم حدائق الملك عبدالله في محافظة إربد، وذلك عن طريق توزيع قسائم إلكترونية شهرياً للمستفيدين من خلال تحويلها باستخدام تقنية (BLOCKCHAIN), وستُقيَّد بمواد غذائية بحيث سيستخدمها المستفيد في المحال التجارية والمخابز بالمخيمات.

وتتضمن الاتفاقية الثانية الدعم التغذوي المنقذ للحياة في حالات الطوارئ للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والنساء الحوامل والمرضعات في المناطق المعرضة للخطر في إقليم خيبر بختونخوا وآزاد جامو كشمير بجمهورية باكستان الإسلامية، وزيادة فرص الحصول على الأغذية العلاجية، بهدف ضمان خدمات التغذية المتكاملة المنقذة للحياة للأطفال أقل من 5 سنوات والنساء الحوامل والمرضعات في 14 منطقة ذات أولوية في باكستان، وتعزيز القدرة على فحص ومعالجة سوء التغذية في مرافق الرعاية الصحية وعلى مستوى المجتمع المحلي، وزيادة الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتغذية والصحة العامة، واتباع تدابير السلامة من أجل التنفيذ الآمن لبرامج التغذية العلاجية المستهدفة في أثناء حالات الطوارئ لـ”كوفيد-19″.

وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي في تصريح له عقب توقيع الاتفاقيتين أنه يستحيل معالجة جميع المشاكل التي نواجهها الآن مع اللاجئين, ولا سيما الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء، مبينًا أن الشراكة الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية تعد استثنائية؛ لأنها ساعدت الفئات الضعيفة بمختلف المجالات, حيث يعد الدعم المقدم لهم طوق نجاة، ونحن ممتنون جدًا لذلك.

وتأتي الاتفاقيتان ضمن الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لتعزيز الأمن الغذائي في الدول المحتاجة حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى