سلايدر

تركيا لن تتراجع خطوة واحدة شرقي المتوسط – تشاويش أوغلو

استمع الي المقالة

وبحسب TR، قال تشاويش أوغلو إنه “لا توجد خطوة إلى الوراء في شرق البحر المتوسط.. حيث توجد مصالحنا، نقوم بالتنقيب هناك، ولا نسمح للآخرين بالدخول إلى تلك الأماكن”.

وتابع “قمنا ونقوم بالرد على الخطوات التي ينتهجها الثنائي اليوناني ـ الرومي ضدنا دون تردد على الأرض.. من ناحية أخرى، إن دعوتنا للحوار قائمة دائما”.

وواصل “استأنفنا المحادثات الاستشارية مع إيماننا بإمكانية حل مشاكلنا مع اليونان من خلال الحوار البناء، وعقدنا ثلاث جولات من الاجتماعات”.

وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات بين أنقرة وأثينا عام 2002، لتحضير أرضية لحل “عادل ودائم وشامل” لخلافاتهما في بحري إيجه والمتوسط، واستضافت إسطنبول الجولة رقم 61 في 25 كانون الثاني/يناير 2021.

وتسعى تركيا إلى إيجاد سبيل لحل أزمة شرقي المتوسط عبر الحوار والتعاون، وترفض بشكل نهائي حبسها في سواحل ولاية أنطاليا، حيث تمتلك أطول شريط ساحلي على البحر المتوسط، الأمر الذي تنكره اليونان بشكل مستمر من خلال التحريض الدائم على تركيا.

وفي سياق منفصل، أكد تشاويش أوغلو أن “الولايات المتحدة لم تكن صادقة بشأن عقوبات قانون مكافحة الإرهاب”.

وانتقد المواقف المختلفة تجاه تركيا على الرغم من امتلاك الهند لمنظومة S-400 وإعفائها من العقوبات، قائلا إن “الرئيس أردوغان نقل شخصياً انزعاج تركيا للرئيس الأمريكي بايدن بسبب هذا الموقف”.

وتوترت العلاقات بين الدولتين هذا العام، عندما فرضت واشنطن عقوبات على رئاسة الصناعات الدفاعية التركية بسبب أنظمة S-400 الدفاعية الروسية، كما أبعدت أنقرة عن برنامج الطائرات المقاتلة F-35، حيث كانت ضمن مشتريها ومصنعيها.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن “سبب التصعيد شرقي المتوسط خلال الأعوام الأخيرة، هو ادعاءات اليونان وقبرص الرومية امتلاكهما مناطق صلاحية بحرية قصوى، وتصرفاتهما أحادية الجانب التي تتجاهل حقوق ومصالح تركيا وجمهورية شمالي قبرص التركية”.

ولفتت الوزارة إلى أن “الرئيس رجب طيب أردوغان اقترح على الاتحاد الأوروبي العام الماضي تنظيم مؤتمر شامل حول شرقي المتوسط، كما أن هناك مقترح تقدمت به جمهورية شمالي قبرص التركية إلى الشطر الرومي من الجزيرة في 13 تموز/يوليو 2019، حول مصادر الهيدروكربون في المنطقة”.

وتابعت وزارة الخارجية التركية في بيانها أنه “ورغم هذه المقترحات والخطوات إلا أن اليونان وقبرص الرومية تواصلان منذ أشهر تصعيد التوتر شرقي المتوسط من خلال أنشطتهما الاستفزازية أحادية الجانب”.

وأكد البيان أن “اليونان انتهكت الجرف القاري التركي في الآونة الأخيرة كما أن قبرص الرومية أعلنت أنها ستبدأ الأحد 3 تشرين الأول/أكتوبر 2021 أنشطة تنقيب تنتهك من خلالها حقوق جمهورية شمالي قبرص التركية والجرف القاري التركي”.

كما لفت البيان إلى أن “قبرص الرومية أعلنت أيضا أنها ستبدأ في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أعمال حفر وتنقيب جديدة جنوبي الجزيرة”.

وشدد البيان التركي أن “هذه التصرفات أحادية الجانب من شأنها زيادة التوتر، وتهدد السلام والاستقرار شرقي المتوسط.. لذلك فإن تركيا اتخذت الخطوات اللازمة لمواجهة التصرفات الأحادية المذكورة”.

وحذرت وزارة الخارجية التركية في بيانها “أي أطراف ثالثة لكي لا تصبح أداة في تلك التصرفات”، مشددة أن “تركيا ستواصل بحزم الدفاع عن حقوقها وحقوق جمهورية شمالي قبرص التركية شرقي المتوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى