سلايدرسياسة

سفارة أذربيجان تحتفل بـ “قاراباغ.. الطريق إلى النصر”.. فهل يصبح يوم 8 نوفمبر عيد وطنى؟

استمع الي المقالة

 أشرف أبو عريف

تحت رعاية السفير تورال رضاييف ووسط حضور سياسيين وإعلاميين وآخرين، فضلاً عن أبناء الجالية الأذربيجانية فى مصر وطاقم السفارة الموقر. وعلى وقع طلقات النصر والبهجة بعودة الإبن المسلوب والمختطف قاراباخ إلى الأم باكو بعد فراق حوالى ثلاثين عاما عبر زلزال أربعة وأربعين يوما أفقد المغتصب كافة حواسه المرئية والسمعية والحسية وجاء تصنيف أشاوس أذربيجان فى مقدمة القُوىَ العسكرية الكبرى، احتفلت الأم أذربيجان على بُعد أمتار من مجمع البحرين (نهر النيل العظيم)  حيث  سفارتها تعزف بأغانى النصر للذكرى الأولى بانتصار الحق على الباطل وتجذير الهوية الأذرية لمن سولت لهم أنفسهم بالحق المزعوم وتفنيداً لزلات بعض الأقلام باستخدام عبارة “إن الصراع بين أذربيجان وأرمينيا بسبب إقليم قاراباخ المتنازع عليه”.. كما جاء فى كلمة المؤلف الدكتور إميل رحيموف.

من هنا، تمخضت الفكرة فى عقل الكاتب والمفكر الإصدار الجديد “قاراباخ..الطريق إلى النصر” كشاهد على العصر ليؤكد أن بلاده مسالمة تحمل فى يمناها أغصان الزيتون لتبث فى قلوب جيرانها الأمن والأمان والاستقرار، غير أن غرور الاحتلال الأرمينى لم يعى الرسالة واعتبر أغصان السلام ضعفا وهوانا وسولت له نفسه ضرب العاصمة باكو فضلاً عن تجاهله القرارات الدولية. لذا، كان لازما على كل أذرى أن يحمل فى يده اليسرى السلاح لتحقيق النصر وتحرير الأرض، برؤية قائدنا الرئيس إلهام علييف، وقدرة وشجاعة قواتنا المسلحة. هذا، بحسب ما جاء فى كلمة المؤلف الدبلوماسى السيد/إميل رحيموف.

وأردف الدبلوماسى المؤلف، “لم يقف الأمر عند مجرد الانتصار العسكري فحسب، بل استمرت جمهورية أذربيجان فى تحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بمستوى المعيشة، إلى جانب تشكيل التحالفات الإقليمية والدولية، خاصة مع الدول الإسلامية، لتدعيم الموقف الأذربيجاني، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، والتعريف بالحضارة الأذربيجانية.”

وكما قالت منسق الجالية الأذربيجانية فى مصر، الأستاذة صابينا أيدن هداية: أنا أرى كأذربيجانية إن احتفال أمتنا بالنصر المبين يذكرنى بنصر العاشر من رمضان/ السادس من أكتوبر 1973، وهذا أحد أقوى أواصر الصلة بين الشعبين الشقيقين المصرى والاذربيجانى. من القلب تحية إجلال وتقدير لكل أذربيجان رئيساً.. وحكومةً.. وشعباً..

* ولكن يبقى سؤال: هل يصبح يوم 8 نوفمبر عيداً قومياً فى أذربيجان على غرار السادس من أكتوبر فى مصر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى