بقلم: السفیر ناصر کنعانی
رئیس مکتب رعایة مصالح الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بالقاهرة
إن إعلان داعش مسئولیتها عن الهجوم الإرهابی على مسجد قندوز، لا یقلل من المسئولیات الدولیة على أمریکا بصفتها المسئول عن نتائج احتلالها لأفغانستان.
لقد مرت الأمة الإسلامیة على الأقل خلال العقد الماضی بمعاناة کثیرة تشبه هذه الجریمة البشعة والمریرة والمحزنة التی مرت بها مدینة قندوز، ومن أجل تجنب مثل هذه الحوادث، لا تستطیع الأمة الإسلامیة أن تقف وتنتظر للحکومة أو الحکومات غیر المسئولة التی أوصلت الشعب الأفغانی لمثل هذا الوضع المؤلم.
تحتاج الأمة الإسلامیة للرجوع إلى مبانی التقریب والوحدة بین جمیع المسلمین بشتى مذاهبهم وفرقهم من أجل الحفاظ على نفسها والدفاع عن أمن أبنائها.