فى ذكرى التحرير.. أذربيجان تتحدث عن نفسها
أشرف أبو عريف
فى الذكرى الأولى لعودة الأرض وكرامة المواطن الأذربيجانى، نسلط الضوء على الحرب التى دارت لمدة 44 يوم بين القوات الأذربيجانية الباسلة ضد القوات الأرمينية المغتصبة للأرض. وخلال تلك الفترة القصيرة أحرز الجيش الأذربيجاني بسواعد ودماء أبناءه نصرًا ساحقًا على الجيش الأرميني، وأنهى صراعًا دام سنوات طويلة وراح ضحيته الآلاف من أبناء الشعب الأذربيجاني أصحاب الأرض الأصليين.
لقد دحر الجيش الأذربيجاني، المجهز بمعدات عسكرية محترفة ومدربة ومتطورة ورشيقة واستطاع تنفيذ أي مهمة عسكرية بنجاح ضد الغزاة من الأراضي الاذربيجانية التاريخية وتمكن من استعادة السيطرة على 5 مدن، آخرها شوشا، و4 بلدات وأكثر من 280 قرية، فضلًا عن تلال استراتيجية.
وكانت عملية استعادة شوشا نقطة فاصلة في المعركة، إذ لا يمكن لأي شخص زائر لشوشا أن يتخيل بعد مشاهدته تلك الصخور شديدة الانحدار كيف تمكن الجيش الأذربيجاني من الاستيلاء على هذا الحصن الحصين. لكن حررنا شوشا بفضل الاحتراف والشجاعة والبطولة والروح الوطنية العالية، حيث كانت بداية الاستسلام والاعتراف بالهزيمة وتوقيع اتفاق الاستسلام في 10 نوفمبر 2020، لنستعيد بقية المناطق المحتلة من كلبجر ولاشين وآغدام دون إطلاق رصاصة واحدة.
إن مسيرة النصر لجيش أذربيجان المجيد بقيادة الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلـهام علييف، ضمنت الانتصار التاريخي للبلاد. إن احتفال الشعب الأذربيجانى عن حق بتحرير الأراضى المحتلة لما يقرب من 30 عامًا، واستعادة العدالة التاريخية ووحدة أراضي أذربيجان.