.. وأضحت حدائق أكتوبر تدق أجراس النهضة!
بقلم: رئيس التحرير
جميل أن يوفر جهاز حدائق أكتوبر – برئاسة مهندس مبدع إسمه محمد مصطفى وفريق عمل يعمل بروح العصر -خطوط أتوبيس مكيفة..صديقة للبيئة.. تدنو من الأرض لتأخذ بيد ذوى الهمم..إلخ.
* لكن الغير جميل أن هذه الأتوبيسات لا تصل لأكبر نقطة تجمع سكنى عمارات ال247 بشارع زويل.. وحدائق النصر والأحياء المجاورة.. وبالتالى يقطع الرواد المسافة 20 دقيقة هرولة وحبواً..؟!
* وعند الوصول لنقطة إنطلاق الأتوبيس، تجد وفرة لعدد الحافلات G2 ، G1.. فى إنتظار لمدة ربع ساعة على الأقل.. بصوت محرك مزعج يحترق بوقوده وحارق لهواء بِكرْ عذب.. مفتوح الأبواب.. وتكييف ينزف دموعه وربما الأبواب مغلقة لحين قدوم دور الأتوبيس لإستقبال ضيوفه.. ؟!
* الأتوبيس يتميز بميكنة إليكترونية رائعة.. كاميرات مراقبة ولست أدرى تغازل الجمهور أم أنها خجولة تعصب عينيها بالسواد.. شاشة تلفزيون مصحوبة بإذاعة صوتية لتنبيه الراكب بالمحطة التالية لكنى أجزم أنها دائماً مظلمة ربما لتوفير الكهرباء! وخرساء ربما منعاً للإزعاح.. ؟!
* سائقوا الأتوبيسات الحقيقة يتمتعون بأدب جم ولكن بحرفية سائقى هيئة النقل العام سواء فى قطع التذاكر حتى لذوى الكروت الممغنطة! ويبدو أن بصمة السائق على التذكرة والكارت الممغنط ضرورة وبالتالى هو من يأخذ الكارت لتقبيل الشاشة الإلكترونية بقُبلة بريئة لا تنقض التسبيح أو الإستغفار!
* سكان حدائق النصر يتطلعون بروح الشغف لتركيب التليفونات وتوصيل الغاز وسرينة دوريات الشرطة تدور فى المكان لبسط الأمان فى نفوس السكان خاصة بعد القبض على حرامية بواسطة الحُراس البدو العرب لثلاث حالات سرقة منذ ماىو الماضي وتحرك قسم رابع حدائق أكتوبر والضرب بيد من حديد ضد الخارجين على القانون.
* أزمة شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير مع وزارة الإسكان فوق 10 سنوات إلى متى لتشطيب كمباواند حدائق النصر طبقاً للعقود المبرمة فى 2012/2010 وطبقاً للماكيت الأخضر؟!
* والسؤال: بعدما أصبح العالم مُميكن فى كافة ألوان الحياة.. لصالح من تنصيف ميكنة المواطن المصرى رغم إيمان رئيس دولة بالكلية بالحياة العصرية التكنولوجية والعاصمة الإدارية الجديدة تقف خير شاهد على العصر.. ؟!