سلايدرسياسة

سلمان للإغاثة: حملة طبية لمكافحة العمى في اليمن

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الحملة الطبية التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في محافظة عدن للعام 2021م.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة 286 عملية جراحية متخصصة بالعيون والكشف على 309 حالات، فضلاً عن توزيع 286 نظارة طبية وصرف 286 من الأدوية، استفادت منها العائلات من ذوي الدخل المحدود، الذين لا يمكنهم تغطية تكاليف علاجهم.

يذكر أن الحملة تأتي امتدادًا للمشاريع المتصلة بمكافحة العمى، التي تنفذها المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء في الجمهورية اليمنية، حيث تصل إلى ستة مشاريع تهدف إلى إجراء ما يزيد عن 2.400 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض وتصحيح النظر وإعادة الإبصار.

كما قدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة اليمنية خدماتها العلاجية لـ 1.809 مستفيدين خلال الفترة من 17 يونيو حتى 23 يونيو 2021م، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وراجع عيادة الطوارئ 553 مستفيدًا، وعيادة الباطنية 258 مستفيدًا، وعيادة الصحة الإنجابية 166 مستفيدًا، وقسم المصابين بالأوبئة 215 مريضًا، وقسم التوعية والتثقيف 521 مراجعًا، وقسم الجراحة والتضميد 96 مستفيدًا.

كما استفاد من قسم المختبر 520 مستفيدًا، وقسم الأشعة 184 مستفيدًا، وقسم الخدمات التمريضية 612 فردًا، وقسم الإحالة الطبية 4 مستفيدين، وقسم التوليد 4 حالات، فيما صُرفت الأدوية لـ 1.288 فردًا، ونفذت 3 أنشطة للتخلص من النفايات.

وفي اطار متوازي، اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالبروتوكول العلاجي لـ (كوفيد-19) مع تشخيص حالات سوء التغذية لمستشفيات محافظة عدن بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وجرى خلال أيام الدورة التدريبية الخمسة تزويد 40 طبيبًا بمهارات معرفية ذات صلة بالسياسة العلاجية لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) في الحالات المتوسطة والوخيمة، واستخدامات التنفس الاصطناعي للحالات المنومة في مراكز العزل ومكافحة العدوى، وتشخيص حالات سوء التغذية وعلاقتها بالمرض، والفحوصات المخبرية المستخدمة في التشخيص.

ودعا نائب وزير الصحة اليمني الدكتور عبدالله دحان المشاركين إلى نقل ما تلقوه من معارف إلى مرافقهم الصحية والعمل على تطوير مهارات الأداء بما هو متاح لتطوير نوعية الخدمات المقدمة للمواطن اليمني، مشيرًا إلى أن تدريب الكادر الطبي يعد أحد أهم عوامل رفع قدرات المؤسسات الصحية وتحسين خدماتها.

ويأتي ذلك في إطار المساعدات المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لتحسين الخدمات الطبية في اليمن وتنمية الوعي بمخاطر جائحة كورونا على الصحة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى