اعفاء السلع والخدمات الاوروبية في وقت الازمات والكوارث من الضريبة المضافة
بروكسل – عبدالله مصطفى
الاثنين 12 ابريل
العناوين
منظمات نسائية تطالب باستقالة رئيس الاتحاد الاوروبي بعد اهانة رئيسة المفوضية الاوروبية في تركيا
اعفاء السلع والخدمات الاوروبية في وقت الازمات والكوارث من الضريبة المضافة
اجتماع لمنظمات دولية واقليمية حول الصومال بمشاركة الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة
المطالبة بتغليب المصالح الصومالية وحل القضايا العالقة لاجراء الانتخابات في البلاد
التفاصيل
ارسلت منظمات نسائية اوروبية في عدد من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي برسالة الى رئيس مجلس الاتحاد شارل ميشال تطالب باستقالته بعد الاهانة التي تعرضت لها رئيسة المفوضية اورسولا فون ديرلاين وفي وجوده اثناء زيارتهما الاسبوع الماضي الى تركيا وقالت الرسالة ان ميشال فقد مصداقيته عندما جرى تخقيص مقعدين فقط لجلوس ميشال والرئيس التركي اردوغان ولم يتم توفير كرسي للسيدة المشاركة في الاجتماع
ــ واضافت بان ميشال شارك في حدوث اخطاء كانت بمثابة لصفعة على وجه المرأة الاوروبية وماحدث يتنافي مع الحقوق الاساسية في الاتحاد الاوروبي ومنها حقوق المرأة واشاروا الى ان وسائل الاعلام العالمية تناولت ماحدث وكان الامر مثار سخرية.. ووقع على الرسالة 2500 شخصية يمثلون منظمات نسائية في عدد من الدول ومنها بلجيكا وفرنسا وايطاليا ودول اخرى من خارج الاتحاد ووصفت باريس ماحدث لرئيسة المفوضية الاوروبية بانه عمل متعمد من جانب تركيا
ـــ اعلنت المفوضية الاوروبية في بروكسل الاثنين عن مقترح لاعفاء السلع والخدمات الحيوية التي يوزعها الاتحاد الاوروبي وقت الازمات من رسوم ضريبة القيمة المضافة وقالت المفوضية لان تجربة ماحدث في ازمة تفشي وباء كورونا اظهرت ان ضريبة القيمة لامضافة المفروضة على بعض المعاملات ينتهي بها الامر كعامل تكلفة في عملية الشراء التي ترهق الميزانيات المحدودة ولهذا فان مبادرة المفوضية اليوم ستزيد من كفاءة اموال الاتحاد المخصصة للمصلحة العامة خلال التعامل مع الازمات والكوراث وقالت المفوضية انه بمجرد تطبيق الاجراءات الجديدة سوف تسمح للمفوضية والهيئات الاخرى باستيراد وشراء السلع والخدمات معافة من ضريبة القيمة المضافة في فترة الطوارئ وقد يكون المتلقون دولا في الاتحاد او خارجه ومن بين هذه السلع والخدمات الاختبارات التشخصيصة ومواد الاختبارومعدات المختبرات ومعدات الحماية الشخصية مثل القفازات واجهزة التنفس الصناعي والاقنعة والعباءات ومنتجات ومعدات التطهير والخيام واسرة المخيمات ومعدات البحث والانقاذ وسترات النجاة والقوارب المطاطية ومضادات الميكروبات والمضادات الحيوية واجهزة قياس الاشعاع وغيرها
ـــ قال قسم السياسة الخارجية في بروكسل التابع للاتحاد الاوروبي ان اجتماعا دوليا جمع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة ايغاد والاتحاد الاوروبي انعقد عبر دوائر الفيديو نهاية الاسبوع الماضي وذلك في ظل خطوة المأزق السياسي المستمر في الصومال بسبب تأجيل اجراء الانتخابات واستمرار المأرق في الحوار واتفق المشاركون في الاجتماع على اعادة تأكيد احترامهم لسيادة الصومال ووحدته واستقلاله السياسي
ـــ ودعوة القادة الصوماليين الى اعطاء الاولوية للمصالح الوطنية الصومالية والعودة فورا الى الحوار سعيا وراء حل وسط بشأن القضايا العالقة وضمان عدم اتخاذ اي اجراءات تقوض استقرا رالصومال وان مسار 17 سبتمبر هو المسار الاكثر قابلية للتطبيق لاجراء انتخابات وحث جميع القادة الصوماليين على ضبط النفس مع استمرار الجهات الدولية والاقليمية المشاركة في الاجتماع في مراقبة الوضع في الصومال عن كثب.
بلجيكا
ـــ سجلت بلجيكا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية 2990 حالة اصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 وجرى ايضا تسجيل 45 حالة وفاة وبالتالي يستمر انخفاض ارقام الاصابات وارتفاع ارقام الوفيات في البلاد مقارنة مع الاسبوعين الماضيين وبالتزامن مع هذا طالب علماء أوبئة وخبراء صحة في بلجيكا الحكومة الفيدرالية بتغير سياستها ووضع استراتيجية جديدة للتعامل مع كوفيد 19، لتجنب الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية للإغلاقات المتكررة. وفي مقال وقعه العديد من الخبراء ونُشر في صحيفة (لوسوار) الناطقة بالفرنسية اليوم، أكدوا فيه على وجود فروق واضحة في الوضع الوبائي ضمن القطاع الاقتصادي الواحد نفسه.
ـــ وجاء في المقال: ” يجب وضع شروط صحية تتناسب مع خصوصية الأمكنة ونوعية النشاط حتى يتمكن الناس من العودة إليها بكل أمان”.وفي هذا المجال، يرتفع منسوب الضيق والحنق لدى المواطنين وتتزايد كذلك الانتقادات الموجهة للحكومة الفيدرالية بسبب “فشل” سياستها المتبعة منذ أكثر من عام لمحاربة كوفيد 19 والتي كانت قائمة على أساس اغلاقات انتقائية ومتكررة.ويأتي المقال مع اقتراب موعد الاجتماع الحكومي الموسع المقرر الأربعاء المقبل، لتدارس كيفية إعادة افتتاح المدارس وإمكانية التخفيف من بعض القيود المفروضة حالياً في البلاد ضمن اطار محاربة الوباء.