محادثات قيادات مؤسسات الاتحاد الاوروبي مع اردوغان تضمنت مطالب بروكسل لانقره
بروكسل – عبدالله مصطفى
الاربعاء 7 ابريل
العناوين
عقب لقاء رئيس الاتحاد الاوروبي والسفير الاميركي في انقرة.. قلق اوروبي اميركي تجاه تصرفات تركيا ، ورغبة مشتركة في رؤية جو آمن ومستقر في شرق المتوسط
ـــ محادثات قيادات مؤسسات الاتحاد الاوروبي مع اردوغان تضمنت مطالب بروكسل لانقره
ــ الاستمرار في التهدئة في شرق المتوسط، والمساهمة في مفاوضات حل قضية جزيرة قبرص و التعاون لحل النزاعات الإقليمية خاصة في ليبيا ومطالبة الأتراك بسحب كافة القوات المتواجدة في ليبيا
ــ محفزات من أجل اصلاح وتحسين أجواء العلاقات والعمل المشترك “الموعود” سيركز على مجالات الاقتصاد والهجرة وحركة الأفراد والحوار بشأن التحديات المشتركة
التفاصيل
ــ
الاتحاد الاوروبي
أكد مصدر أوروبي مطلع أن رئيس الاتحاد شارل ميشيل، التقى مساء الثلاثاء في انقره السفير الأمريكي قبل لقاءه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.ووفقا لتقارير اعلامية في بروكسل ، أشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية “تتقاسمان القلق تجاه تصرفات أنقرة، كما أنهما تتقاسمان الرغبة في رؤية جو آمن ومستقر في شرق المتوسط”، وفق كلامه.وشدد المصدر على أن بروكسل وواشنطن تعتبران أيضاً أن على تركيا أن تستفيد من الفرصة السانحة لها لتحقيق هذا الهدف.يذكر أن ميشيل كان طالب تركيا بتنفيذ الشروط المطلوبة منها لو أرادت تحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
ـــ دعا كل من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الاستفادة من اليد الممدودة له والتحرك لإرساء علاقات إيجابية قوية بين الطرفين.
جاء هذا الموقف في مؤتمر صحفي مشترك عقده المسؤولان الأوروبيان في اعقاب لقاءهما مع الرئيس أردوغان على هامش زيارتهما لتركيا الثلاثاء .
واستعرض المسؤولان الأوروبيان بإسهاب ما عرضاه على الرئيس التركي من محفزات من أجل اصلاح وتحسين أجواء العلاقات بين بروكسل وأنقرة مستقبلاً.وأشار ميشيل إلى أن العمل المشترك “الموعود” سيركز على مجالات الاقتصاد والهجرة وحركة الأفراد والحوار بشأن التحديات المشتركة.وألمح المسؤول الأوروبي إلى نية بروكسل الاستمرار في ضخ مساعدات مالية لتركيا لمساعدتها على النهوض بعبء اللاجئين وذلك بموجب الاتفاق المبرم عام 2016.
ـــ ووفقا لتقارير اعلامية في بروكسل يأمل الأوروبيون أيضاً، كما قالت رئيسة المفوضية، أن تتحرك تركيا باتجاهات إيجابية تسمح لأوروبا بتحديث الاتحاد الجمركي، منوهة بأن الاتحاد الأوروبي يعتبر الشريك التجاري الأهم لتركيا. لكن المحفزات الأوروبية، ترتبط بشروط، كما جاء في كلام المسؤولين الأوروبيين، منها الاستمرار في التهدئة في شرق المتوسط، والتحرك بفاعلية من أجل المساهمة في مفاوضات حل قضية جزيرة قبرص تحت راية الأمم المتحدة والتفاوض مع تركيا وأيضاً التعاون لحل النزاعات الإقليمية خاصة في ليبيا.وكرر ميشيل مطالبة الأتراك بسحب كافة القوات المتواجدة في ليبيا.
ـــ من جهة أخرى، أشار كل من ميشيل وفون دير لاين إلى امتعاض أوروبا من تدهور حالة الحريات وحقوق الانسان في تركيا، خاصة لجهة انسحابها من ميثاق استانبول الخاص بحماية المرأة والطفل، فـ”هذه مسائل غير قابلة للتفاوض بالنسبة لنا”، وفق كلامها.
ـــ في السياق نفسه، تعهد ميشيل بالاستمرار في مراقبة التصرفات التركية، مشيراً إلى أن الاتحاد لن يتردد في التحرك لو حصل تطور سلي في تصرفات أنقرة. وتابع قائلاً: “سنتخذ القرارات المناسبة في حزيران/يونيو أثناء القمة الأوروبية”. يذكر أن زيارة ميشيل وفون دير لاين لتركيا، تندرج في إطار العمل الأوروبي على “التعاون” مع الأتراك لرسم ملامح العلاقات المستقبلية بين الطرفين بعد أشهر طويلة من التوتر.وكان ميشيل قد التقى ممثلين عن المنظمات الأممية العاملة في تركيا والمعنية بشؤون الهجرة والمرأة والتربية.
ـــ أكدت الوكالة الأوروبية للأدوية أنها لا تزال بصدد معاينة آثار لقاح أسترازينكا على شرائح معينة من الناس، وذلك بعد أن أكد أحد مسؤوليها على وجود رابط مباشر بين تعاطي اللقاح والجلطات الدموية.ـــ أما المفوضية الأوروبية، فلا تزال تتردد في اتخاذ موقف قد يحسم الجدل الدائر بشأن لقاح الشركة البريطانية – السويدية (استرازينيكا)، وأعلنت على لسان المفوضة المكلفة شؤون الصحة ستيلا كيرياكيدس أنها “على اتصال دائم مع الوكالة الاوروبية”، والتي من المتوقع أن تصدر قرارها النهائي في وقت لاحق اليوم. وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد أكدت في 18 الشهر الماضي أن فوائد لقاح استرازينيكا تفوق أضرار آثاره الجانبية.
بلجيكا
اعلنت السلطات الصحية في بلجيكا الاربعاء عن تسجيل مايزيد عن 1700 حالة اصابة جديدة خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة وهذا يعني تسجيل تراجع ملحوظ في الاصابات بعد ان وصلت ارقام كورونا الى الذروة في اواخر الاسبوع الماضي عندما اقتربت من رقم ستة الاف حالة في اليوم ، واشارت السلطات الى تسجيل 45 حالة وفاة جديدة في الساعات الاربع والعشرين الماضية وتعطي هذه الارقام الامل بامكانية تخفيف الاجراءات المفروضة منذ اواخر الشهر الماضي وفقا لما وعدت به الحكومة وقتها عندما قالت انها ستجري تقييما للموقف منتصف ابريل وتحديد امكانية تخفيف الاجراءات من عدمه .
ـــ يعقد مسئولو الصحة في الحكومات المحلية والفيدرالية في بلجيكا اجتماعاً موسعاً الاربعاء يضم خبراء في مجال الأوبئة وعلم الفيروسات في مسعى لاتخاذ قرار بشأن استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 في البلاد. ويأتي الاجتماع على خلفية اللغط السائد في عموم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد ارتفاع حالات الجلطات الدموية لدى بعض من تلقوا لقاح استرازينيكا. من جهتها
ـــ في عدد من البلدان ، بات من الممكن الآن السفر دون الحاجة إلى إظهار إختبار فيروس كورونا السلبي أو الخضوع للحجر الصحي ، عندما يتم تطعيمك ضد فيروس كورونا.ولكن تذكر ، مع ذلك ، أن السفر غير الضروري محظور. ووفقا لتقارير اعلامية في بروكسل فقد قررت بلجيكا إبقاء حدودها مغلقة ومُددت المرسوم الوزاري حتى 18 أبريل، رغم إنتقادات المفوضية الأوروبية .بمجرد فتح الحدود ، وإذا تم تطعيمك بالفعل ، سيصبح السفر أسهل بكثير في بعض البلدان. ومنها لبنان زقبرص استونيا وايسلندا وليتوانتيا وبولندا ورومانيا وجوجيا وسلوفينيا وسيشل وتايلاند وكرواتيا والجبل الاسود واليونان واسبانيا
ـــ أعلن مسؤولو الجمارك عن قيامهم بإجراءات إحتجاجية في مطار بروكسل يوم الأربعاء ، حيث قرروا تعطيل رحلات الركاب والشحن، غير ان النقابات وعدت بعدم تأخير تسليم اللقاحات وأقنعة الفم، حسبما قالت يوم الثلاثاء.وتدعو النقابات إلى إلتزامات إضافية لمواجهة الزيادة في العمل، وقالت،”بسبب النقص في الموظفين ، يتم الآن تعبئة ضباط الجمارك الفرانكفونيين في ميناء أنتويرب وكذلك في مطار زافينتيم ، حيث يمكنك أيضًا سماع حالات التذمر هناك أيضاً بين الموظفون والذين يجدون صعوبة في الحصول على إجازة.
ـــ وقالت النقابات انها ستقوم بإجراء تفتيش دقيق جداً، إعتباراً من صباح الغد في مطار زافينتيم ببروكسل و قال يوهان ليبينز من قسم الخدمات العامة في نقابة ACV / CSC : “سُنجري عمليات تفتيش على الحدود على البضائع والركاب وفقًا للقواعد المثلى للتفتيش”.وأضاف، يمكن أن يتبع المزيد من الإجراءات الأسبوع المقبل ، إعتمادًا على إستجابة صاحب العمل.