بمشاركة أبناؤنا بالخارج وتفعيلا لمبادرة “أصلك الطيب.. وحياة كريمة”..طلاب مدرسة مصرية بكندا تهدى احتياجات أساسية لنظرائهم
أشرف أبو عريف
في إطار التواصل مع أطفال وشباب الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، والبرامج التي تنظمها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لهم، لتعريفهم وربطهم بوطنهم الأم مصر وإشراكهم في المبادرات الوطنية وعملية التنمية التي تجري على أرض مصر، وفي إطار مبادرة “أصلك الطيب” التي أطلقتها وزارة الهجرة، فقد قام عدد من الأطفال والشباب من الجيلين الثاني والثالث من المصريين بكندا بالمشاركة وإهداء مستلزمات واحتياجات أساسية للأطفال من أقرانهم سيتم توزيعها بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة” خلال احتفالات يوم اليتيم في أبريل المقبل، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير القرى في الريف المصري.
ومن جانبها، قدمت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشكر لأنباء المصريين بكندا لمشاركتهم في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري، لافتة إلى أن البرامج التي تنظمها وزارة الهجرة تستهدف تعريف الشباب أبناء الجيلين الثاني والثالث، في إطار حرص الوزارة الدائم على التواصل معهم لنشر التوعية فيما بينهم وتعريفهم بمقدرات الأمن القومي المصري وتحديات المرحلة الراهنة، من أجل تعزيز صلتهم بالوطن الأم واطلاعهم بشكل مستمر على ثقافته وتراثه وعملية التنمية الجارية وتوضيح الحقائق أولا بأول.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الشباب المصري في كندا قاموا بإهداء مساعدات واحتياجات تتمثل في أحذية وبطاطين وملابس مختلفة لأهالي القرى، وقد وصلت المساعدات إلى مصر تمهيدًا لتوزيعها على عدد من دور الأيتام في يوم اليتيم الجمعة المقبل الموافق ا أبريل وذلك في قرى محافظة سوهاج.
وأضافت الوزيرة أن المصريين بالخارج يكنون كل الولاء والانتماء لوطنهم الأم، ولا يدخرون جهدًا من شأنه دعم الدولة المصرية، مؤكدة أننا في وزارة الهجرة حريصين كل الحرص على التواصل الدائم مع المصريين بالخارج، واطلاعهم على ما يجري على أرض مصر من تنمية حقيقية وإشراكهم فيها، وخصوصًا المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير القرى المصرية.
من جانبها، قالت فيبي وصفي مديرة مدرسة “فلوباتير كولدج” بكندا والتي قام طلابها بالمشاركة في المبادرة الرئاسية: “إننا معتادون على تنظيم زيارة لمصر بالتعاون مع وزارة الهجرة في شهر مارس، تتضمن جولات للتعرف على مصر وتعريف الشباب بوطنهم الأم، ونزور المستشفيات ودور الأيتام والقرى المصرية والقيام بدور مجتمعي لتقديم مساعدات لأهلها، ولكن في ظل انتشار جائحة كورونا لم نستطيع زيارة مصر خلال هذا العام”.
وأضافت وصفي أنه تم التعرف على المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” عن طريق وزارة الهجرة، مؤكدة أن الشباب يرغبون في تقديم الدعم والمشاركة في إطار المبادرة، وأنها تواصلت مع السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة ورحبت سيادتها جدًا برغبة الشباب المصري في كندا، لافتة إلى أن الشباب أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في المبادرة الرئاسية معلنين استعدادهم التام لخدمة وطنهم الأم ومساعدة أهلهم بها، كنوع من المشاركة لتوفير متطلبات الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري.