أشرف أبو عريف
أدانت مصر بأشد العبارات استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية اليوم، مصفاة تكرير البترول في الرياض بعدد من الطائراتٍ المُسيّرةٍ، وذلك في اعتداء إرهابي جديد استهدف أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكّدت الخارجية المصرية في بيان لها على عميق شجبها ورفضها الكامل لاستمرار هذه الاعتداءات التخريبية الجبانة، التي تُمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المملكة وشعبها الشقيق وكذا لأمن واستقرار إمدادات الطاقة.
وجدّدت مصر وقوفها بجانب المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من تدابير وإجراءات لحماية أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية.
كما أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الجبان الذي ارتكبته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من خلال تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة .
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان ، أن دولة الإمارات تندد بهذا العمل الإرهابي والتخريبي الذي يستهدف المنشآت الحيوية والمدنية في المملكة العربية السعودية ويهدد أمن إمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.
وأشارت الوزارة إلى أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وفي اطار متوازي، أدانت الأردن تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة، معربة عن استنكارها الشديد لاستمرار هذه الأفعال الإرهابية المتكررة والجبانة واستهداف المنشأة المدنية والحيوية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، على موقف بلاده الدائم بالوقوف المطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مؤكداً أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ، وأي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة.
وأكد العثيمين في بيان اليوم, أن هذا الهجوم عمل إرهابي وتخريبي جبان، مشددا على أن الاعتداءات على المنشآت الحيوية لا تستهدف المملكة فقط بل تطال أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل تهديدا لأرواح المدنيين.
وجدد دعوته المجتمع الدولي إلى الوقوف مع المملكة في اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية والغادرة.
وفي اطار متصل، أدانت جمهورية جيبوتي بشدة تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة.
وأكدت على لسان سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، أن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تكرر ارتكابها ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية ومنها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني لأرامكو السعودية، لا تستهدف المملكة وحدها وإنما تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
وشددت على ضرورة تكاتف الجهود الدولية بوضع حد لهذه الأعمال التخريبية التي لا تستهدف المملكة واقتصادها فحسب وإنما الاقتصاد العالمي برمته.
كما أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء إرهابي متعمد بطائرات مسيرة.
وأكّد معاليه أن هذا الاعتداء وما سبقه من أعمال إرهابية وتخريبية، تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، التي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان أمن دول المجلس والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وشدد على وقوف دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، ودعم الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها المملكة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.