بروكسل : عبدالله مصطفى
اشارت الارقام الصادرة عن السلطات الصحية في بلجيكا الثلاثاء الى تسجيل تراجع ملحوظ في عدد الاصابات والوفيات جراء فيروس كوفيد 19 وبالمقارنة بين ارقام امس الانين واليوم الثلاءا تبين تسجيل 932 حالة اصابة وهو الرقم الاقل من حاجز الالف اصابة لاول مرة منذ فترة كما جرى تسجيل 39 حالة وفاة
وتأتي هذه الأرقام لترفع معدلات الإصابة الاجمالية بالوباء في البلاد إلى 679771 حالة وعدد الوفيات إلى 20472 حالة منذ بداية انتشاره.يأتي ذلك فيما اوصى مجلس الخبراء الاستشاري لوزارة الصحة بارتداء الكمامة للاطفال ابتداءا من سن العاشرة في الاماكن العامة بينما تستمر النقاشات في المجلس حول امكانية جعل الكمامات اجبارية للتلاميذ اعتبارا من الصف الخامس او السادس الابتدائي
وحول متوسط المعدل اليومي للاصابات فقد بلغ 2017 حالة خلال الفترة من التاسع الى الخامس عشر من الشهر الجاري بينما بلغ متوسط معدل الوفيات خلال نفس الفترة 50 حالة وفاة وزظل معدل دخول المستشفيات مستقرا عند رقم 115 شخصا وقالت السلطات الصحية في البلاد ان هناك مايقرب من 45 الف شخص يخضعون لاختبارات الكشف عن الفيروس يوميا .
وبالرغم من أن المركز الوطني لإدارة الأزمات يؤكد استمرار انخفاض مؤشرات الوباء، إلا أن السلطات المحلية والفيدرالية لا تزال تبحث إمكانية اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية في محاولة لمنع تفشي سلالات جديدة من فيروس كورونا في البلاد. يشار إلى أن مجلس الوزراء المصغر لم يتمكن خلال اجتماع طارئ له يوم أمس الاثنين من إقرار أي اجراء إضافي، مكتفياً بترحيل الأمر لاجتماعات حكومية موسعة مبرمجة بعد أيام مع لجنة الخبراء المعنية بتقديم النصح للسياسيين للتعامل مع وباء كورونا. ويأتي التوجه نحو مزيد من الإجراءات في الوقت الذي تتواصل فيه حملات التلقيح في مختلف أنحاء البلاد.
من جانبه دعا وزير العدل فينسينت فان كويكنبورن إلى فرض غرامات في أسرع وقت ممكن على المسافرين العائدين من المنطقة الحمراء رفضهم الخضوع للاختبار ، وفقًا لتقارير نشرنها كل من سودبريس و دي ستاندارد و هيت نيوسبلاد يوم الثلاثاء .
وقال الوزير “لا خيار أمام أي شخص يعود إلى بلجيكا اليوم سوى إكمال نموذج تتبع الركاب وعلى أساس هذا النموذج ، يتلقى كل مسافر رمزًا يخوله إجراء اختبارين، انظمتنا تعرف من لا يستخدم هذه الرموز “.
ويرى فان كويكنبورن أنه يجب تغريم هؤلاء الأشخاص بـ 250 يورو وقال “ناقشنا هذا الأمر داخل اللجنة صباح الاثنين، وبما أن الكيانات الفيدرالية هي المسؤولة عن هذه القضية فقد طلب رئيس الوزراء دي كرو أن يعملوا على حلها في أسرع وقت ممكن”.