شكري يرأس الوفد الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في روسيا
26 فبراير، 2015
336 دقيقة واحدة
استمع الي المقالة
مهند أبو عريف
رأس الوزير سامح شكري الوفد الوزاري لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماع الوفد مع وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجيه لافروف، وذلك بحضور وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وسفير أذربيجان.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي ان الوزير شكري ألقي في مستهل الاجتماع كلمة باسم الوفد الوزاري لمجموعة الاتصال أكد فيها علي الخطورة البالغة لاستمرار السياسات الاستفزازية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية لتغيير معالم القدس الشرقية باعتبارها جزءا من الاراضي المحتلة والتأثير علي الطابع الإسلامي والعربي للمدينة المقدسة وبصفة خاصة الحفائر في منطقة الحرم الشريف وأسفل المسجد الاقصي، مشددا علي أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه السياسات الخطيرة التي تمثل انتهاكا واضحا لقواعد القانون الدولي. وأشاد الوزير شكري بمواقف روسيا المؤيدة للحقوق الفلسطينية وعلي رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مؤكدا علي ضرورة ان يتم استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها وبما يفضي الي إقامة دولة فلسطينية علي كامل التراب الوطني تكون عاصمتها القدس الشرقية.
أضاف المتحدث ان الوزير الروسي رحب خلال اللقاء بالوفد الوزاري لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة الوزير سامح شكري، واكد علي مواقف بلاده التقليدية المؤيدة للحقوق الفلسطينية والرافضة للسياسات الخاصة بتغيير طابعها، مشيرا إلي ان روسيا ستعمل من خلال اللجنة الرباعية الدولية علي سرعة العمل علي استئناف مباحثات السلام.
وقال المتحدث ان اللقاء شهد مداخلات من أعضاء الوفد الوزاري حيث تحدث وزير خارجية فلسطين عن خطورة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية خاصة في البلدة القديمة وفي منطقة الحرم الشريف والتي تهدد المقدسات الإسلامية هناك، فضلا عن استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية. كما نوه كلا من وزير خارجية غينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إلي مسئولية المجتمع الدولي للضغط علي اسرائيل لوقف ممارساتها غير الشرعية ضد المقدسات الإسلامية. كما تم خلال الاجتماع تناول خطورة استمرار القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل واستغلال ذلك من قبل الجماعات الإرهابية لتجنيد المقاتلين الأجانب والترويج لأيديولوجيتها المتطرفة.