رأىسلايدر

ثورة تونس2011.. ومازال “الشعب يريد”!

استمع الي المقالة

بقلم: زينة مسعودى

عشر سنوات مرت على الثورة التونسية.. صباح الذكرى والوفاء لشهداء سقطوا حتى نعيش يوما أفضل.

نحتفل ببوم 14 جانفي 2021 بالذكرى العاشرة لإنتصار ثورتنا المجيدة ونرى أن تونس أفضل بكثير رغم مرورها بصعوبات إقتصادية وأزمات سياسية طوال العشرية الماضية.

وسيبقى يوم الرابع عشر من يناير فى تونس رمز لمستقبل أفضل دون استبداد وديكتاتورية سيكون أحسن، كل تونسية وتونسي ذاق طعم الديمقراطية وإستنشق هواء الحرية في شارع الحبيب بورقيبة يوم 14 جانفي 2011 يعيش اليوم لحظات الفخر والاعتزاز ونشوة الانتصار.

من منا لم يذق طعم الفخر يوم 15 جانفي 2011 حين أصبح العالم بأسره يتحدث على هذا البلد الصغير وشعبه العظيم؟!

نحن ابناء الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي الذي “إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر” وها قد إستجاب القدر إلى الشعب التونسي يوم 14 جانفي 2011 حينما صرخ بصوت واحد “الشعب يريد”.

فخرنا وإعتزازنا بإسقاط الديكتاتورية لا يوصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى