نبذة!
بعدما أضحت “الموضوعية.. المصداقية.. الحيادية” غريبة على الحياة الإعلامية بمكوناتها المقروأة والمرأية والمسموعة.. كان من الطبيعى أن نفكر فى تجذير “ميثاق الشرف الصحفى”، أخذين فى الإعتبار مصلحة مصر أولا ومن ثم العالمين الإسلامى والعربى – أيا كان مرجعية النظام الحاكم (اسلامى/ليبرالى/علمانى) – فالوطن أولا، فضلا عن العالمين الاسلامى والعربى.
ولأننا نعتقد أن الإعلامى يجب أن يكون عند نقطة المنتصف من كل الألوان السياسية ويحترم كل العقائد بنسب وبأحجام متكافئة، باعتباره المرآة المستوية التى تعكس ما يجرى على أرض الواقع دون زيد أو نقصان.. وهذا هو الحق الأدنى للقارىء والمشاهد والمستمع.
ولسلامة الأمة وتقريب المسافات بين المذاهب المختلفة – سياسيا/اجتماعيا/اقتصاديا/ثقافيا، فمن المؤكد أن المجتمع سينعم بالرخاء والوئام والسلم السلام. وبعدما بات بعض الإعلام الخاص يبتز الدولة والدخول مع بعض العناصر الفاسدة فى صفقات مريبة ومشبوهة كالإستيلاء على أراضى الدولة والتهرب الضريبى، كان ولابد أن نقدم نموذجا فريدا فى عالم الاستقلالية والحيادية والمصداقية والإيجابية.
بالنسبة لصفحة “المقالات”، فهى تُعبر عن أصحابها وليست صحيفة “الدبلوماسى” التى تحترم آراء الكُتَّاب خاصة إذا كان المضمون لا يتعارض مع ميثاق الشرف الصحفى.
نتلقى شكاوى المواطنين المصريين داخل مصر وخارجها لدرأ الفساد فى جميع ربوع جمهورية مصر العربية بشرط صحة الخبر ومرفقا به صورة فوتوغرافية أو فيديو يؤكد صحة الخبر، هذا فضلا عن ارسال صورة من الرقم القوم للمواطن.. ولن يُلتفت لأى خبر أو شكوى ضد الفساد دون تحقيق بطاقة الرقم القومى للمرسل.. هذا لأن الصحيفة ،، الدبلوماسى ،، ترى من واجبها، بل ولازاما، عليها تأكيد شعار ،،مصر فوق الجميع،، ولن تتوانى الصحيفة فى مد يد العون للنظام القائم، خاصة وأن مصر تنطلق نحو العالمية.. وهذا لن يكون إلا من خلال كشف الفساد والقائمين عليه فى أم الدنيا، مصر الحبيبة.
تحيات،
الدبلوماسى